«معركة الوعى».. خطة الأحزاب لمواجهة المشككين في مشروعات الدولة

عبر تنظيم زيارات ميدانية للمواطنين لعدد من المدن الجديد والمشاريع العملاقة لتعريف المواطنين بتلك الإنجازات ودحض كافة الشائعات التى تسعى الجماعات المغرضة ترويجها ضد مصر، بدأت الأحزاب تشارك فى معركة الوعى وتعريف المصريين بالمشروعات القومية التى تفتتحها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية.

حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، أطلق مبادرة تحت شعار "من حق الشعب أن يعرف" وذلك لزيارة المشروعات القومية الكبرى والمدن الجديدة مثل: العاصمة الإدارية الجديدة، وباقي المدن الجديدة، حيث ستجوب المبادرة كافة المحافظات.

وزار محمد مجدي صالح أمين حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، مدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع، في إطار المبادرة، لإظهار أهمية تلك المشروعات والمدن الجديدة للاقتصاد المصري.

وأشاد صالح، بموقع المدينة المميز والذي سيجعلها بوابة مصر على إفريقيا، كونها تشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة، وجذبت عدد من الشركات العالمية للاستثمار بها.

وأوضح صالح، أن مدينة العلمين الجديدة ستغير خريطة الساحل الشمالي بأكمله والمفهوم الذي أنشئ على أساسه، حيث ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.

يذكر أن مدينة العلمين الجديدة تبلغ مساحتها الإجمالية 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري.ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة في نهاية مراحلها الأولى.

فيما أكد اللواء محمد الغباشى، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، أن الحزب يجهز لمجموعة من الزيارات الميدانية للمشروعات القومية التى افتتحاتها مصر، وسيتم دعوة مواطنين للمشاركة فى تلك الزيارت للتعرف على أرض الواقع على حجم الإنجازات التى تحققها مصر والمدن الجديدة التى تفتتحها الدولة.

وقال المتحدث باسم حزب حماة الوطن، إن الأحزاب لابد أن يكون لها دور فى معركة الوعى ونشر الوعى لدى المواطنين، وتعريفهم بحجم الإنجازات التى تشهدها الدولة لمواجهة حملات التحريض التى يشنها المغرضين والإرهابيين فى الخارج ضد الدولة المصرية.

ولفت اللواء محمد الغباشى إلى أن أبرز تلك الزيارات التى يدرس الحزب تنظيمها زيارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع قناة السويس.

ومن جانبه قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن الفترة السابقة شهدت العديد من المشروعات القومية بمثابة إنجازات على أرض الواقع، سيقف التاريخ أمامها كثيرا، وهذا وفقا لإحصائيات من كبرى المؤسسات على مستوى العالم، وأصبحت مصر تحتل تصنيفا عالميا من حيث المشروعات القومية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك بعض المشككين فى حجم المشروعات التى يتم تنفيذها، ويستغلون وسائل التواصل فى التقليل من حجم هذه الانجازات، وإطلاق عدد من الهاشتاجات المغرضة التى تهدف للنيل من عزيمة الشباب وبث الاحباط واليأس.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن تشكيل عدد من الزيارات خاصة لفئة الشباب للمشروعات القومية الجديدة للوقوف عليها ومعرفة ما يتم على أرض الواقع، لتكذيب الشائعات التى تطلقها الجماعات المغرضة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الزيارات بالصوت والصورة.

وفى إطار متصل أوضح النائب محمود الصعيدى ضرورة أن يكون هناك دور كبير من قبل الأحزاب لتعريف المواطنين وتثقيفهم بحجم التحديات التى تواجهها مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لهم لعدد من المشروعات القومية للتعرف على حجم الإنجازات التى تشهدها الدولة.