الجولة الثانية تبدأ الآن.. مرشحون للرئاسة التونسية في مناظرة الدعاية
الأحد، 08 سبتمبر 2019 05:00 م
يجتمع اليوم الأحد، 8 مرشحين للرئاسة التونسية، فى مناظرة تلفزيونية جمعت مختلف الأطياف السياسية والفكرية التى تتنافس فى سباق «الطريق إلى قرطاج»، فى ظاهرة هى الأولى من نوعها، وفى ثانى استحقاق رئاسى خلال الجمهورية الثانية.
وجمعت المناظرة الأولى كل من عمر منصور، محمد عبو، عبير موسى، ناجى جلول، المهدى جمعة، محمد المنصف المرزوقي، عبيد البريكي، عبد الفتاح مورو، وتغيب نبيل القروى عن هذه المناظرة لظروف احتجازه على ذمة إحدى القضايا. وخلال اللقاء تم مناقشة المرشحين فى ثلاثة محاور تتعلق بصلاحيات الرئيس وهى الدستور والدفاع والأمن القومى والسياسة الخارجية، والحقوق العامة والفردية، والمجالات الحيوية لتونس.
ومن أبرز ما جاء فى المناظرة، التى بثت مساء أمس السبت، واستغرقت حوالى ساعتين ونصف الساعة، تعهد المرشح عبيد البريكى - فى حال فوزه - بتعيين إمرأة فى وزارة الخارجية لتمثيل تونس، فيما شددت المرشحة عبير موسى على ضرورة المبادرة فورا بإعادة العلاقات مع سوريا وتوظيف سياسة تونس للانخراط فى مكافحة الارهاب.
أما المرشح عمر منصور، فأكد ضرورة أن يتخذ رئيس الجمهورية قراراته بكل جرأة، مشيرا إلى أن الدستور فرق السلطات ونص عليها بدقة، وحدد سلطات رئيس الجمهورية بالدبلوماسية ووزارة الدفاع.
وقال المرشح ناجى جلول إنه يجب أن تتحول الحدود إلى منطقة تبادل تجارى وثقافى واخراجها من طابعها العسكري، مشيرا إلى أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية والدولة التونسية غير قادرة على محاربته وحدها دون استراتيجية مغاربية للتعاون، في حين قال المرشح محمد عبو إنه يجب مقاومة الإرهاب الرقمى بتوفير الإمكانيات والمبالغ المالية اللازمة كى يتمكن الأمن من اختراق الجماعات الإرهابية.
بدوره، قال المرشح منصف المرزوق إنه يتعين على رئيس الجمهورية أن يقوم بما يجب وليس ما يحب، والنأى بتونس عن الصراعات، والحفاظ على استقلالها، وعدم السماح للدول بالتدخل فى شئونها.
يذكر أن المناظرات تتواصل اليوم وغدا بفريقين آخرين من المرشحين، فيما من المقرر أن تضم مناظرة اليوم كلا من منجى الرحوي، الياس الفخفاخ، محمد الهاشمى الحامدى، عبد الكريم الزبيدى، محمد الصغير النوري، حمادى الجبالي، محمد لطفى المرايحى، حاتم بولبيار ومحسن مرزوق.