ماذا قالت «الصحة» عن بدء إدراج مقياس السمع للمواليد الجدد بشهادات الميلاد؟
السبت، 07 سبتمبر 2019 10:00 ص
بدأت وزارة الصحة والسكان فى اضافة نتائج الكشف عن ضعف السمع للمواليد الجديدة بشهادات الميلاد على أن يسجل المولود بنتائج فحصة على نظام الكترونى بالرقم القومى ليكون بمثابة سجل يكشف عن التطعيمات والفحوصات التى خضع لها فى الصحة منذ ميلادة ومع تردده فيما بعد على المنشأت الطبية التابعة لوزارة الصحة.
وقال الدكتور أحمد مصطفى رئيس لجنة المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف السمع بين المواليد أن المبادرة فى 1300 موقع بالجمهورية للكشف عن ضعف السمع استقبلت الأطفال خلال 48 ساعة من بدءها وحصل الأطفال على الخدمة لافتاً إلى أن تسجيل البيانات يتم بالرقم القومى لافتاً إلى أن الفحص للأطفال مدى الحياة وبالمجان.
وتابع : بعد عام البيانات التى سيتم جمعها تستغل فى وضع تصور كامل عن اصابات واعاقات السمع عن المواليد.
وأضاف فحص الطفل لا يستغرق أكثر من 5 دقائق منذ دخولة إلى المستشفى وحتى خروجة ويتم الكشف على الطفل بأحدث جهاز وتستهدف المبادرة الأطفال من عمر 3 وحتى 7 أيام ويمكن استقبال الطفل بعد 28 يوم من الميلاد .
وأشار المدير التنفيذى لمبادرة الرئيس لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة، أن الحملة ليس الهدف منها الفحص فقط بل وتقديم العلاج ايضًا بالمجان من خلال الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع عند الأطفال بعمر شهر واكتمال التشخيص بعمر 3 شهور وتوفير العلاج المناسب بعمر 6 أشهر، وذلك بهدف خفض نسب الإعاقة السمعية، والوصول إلى إحصائيات واقعية ومعتمدة لنسبة إعاقة السمع فى مصر، مشددًا على أن تأخر اكتشاف الإعاقة لا يحقق النتائج المرجوة من العلاج.
وأكد أنه فى حالة الاشتباه بالإصابة يتم إعادة فحص الطفل بعد أسبوعين من تاريخ الزيارة الأولى بذات الوحدة الصحية، لافتًا إلى أن نتيجة الاختبار الثانى قد تثبت أن الطفل طبيعيًا أم ما زال هناك احتياج لفحصوات أخرى، وفى هذه الحالة يتم تحويله إلى مستشفى الإحالة للتشخيص ( كما يظهر على النظام المميكن بالوحدة الصحية)، وذلك لإجراء فحوصات متقدمة (فحص السمع للأذن الوسطى وعمل قياس سمع بالكمبيوتر) ومن بعدها يتم التعامل مع الطفل حسب حالته الصحية سواء بتوفير علاج أو تركيب سماعة أو زراعة قوقعة.
وكشف أن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بضعف السمع هى المواليد فى حالات زواج الأقارب أووجود تاريخ أسرى للإصابة بضعف السمع عند الأطفال، أو إصابة الأم بعدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية، إضافةً إلى تشوهات الجمجمة لدى الطفل، وارتفاع نسبه الصفراء فى الدم على مستوى يحتاج إلى تغيير دم الطفل، وتأثر العلامات الحيوية عند الطفل بعد الولادة مباشرةً مثل تأخر التنفس الطبيعى لمدة 10 دقائق، ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعى، والولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الطفل أو أن يكون وزن الطفل أقل من 1500 جرام، وتناول بعض الأدوية المعروفة بتأثيرها السلبى على حاسة السمع، وبعض الأمراض الخلقية المعروفة بارتباطها بضعف السمع.