«الرى»:رفض زيادة بوابات سد النهضة ليس نهائي
السبت، 09 يناير 2016 06:45 م
أعلن الدكتور حسام مغازي وزير الرى والموارد المائية أن الاجتماع الفنى بخصوص بوابات سد النهضة، الذى عقد مؤخرا في العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، بحضور خبراء من مصر والسودان وإثيوبيا، هو الأول من نوعه، وتم خلاله طرح مناقشات ودراسات علمية وفنية، ومن السابق لأوانه الحكم على نتائجه.
وقال مغازى فى تصريحات له اليوم السبت، إن الجانب الإثيوبى عرض على مصر خلال هذا الاجتماع الفنى الأخير معلومات فنية جديدة، وسنقوم بدراسة جديدة على ضوء هذه المعلومات، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يعد الأول من نوعه بخصوص بوابات سد النهضة في إطار بناء الثقة الذى تم الاتفاق عليه.
وكشف الوزير أنه تم الاتفاق على أن تعد كل دولة تقريرًا ويتم رفعه خلال الاجتماع السداسي القادم المزمع عقده في العاصمة السودانية الخرطوم بحضور وزراء الخارجية والمياه بالدول الثلاث، لافتا إلى أن الدول الثلاث حريصة على الخروج من النفق المظلم والانتهاء من الدراسات الفنية.
وأكد مغازى أن الدراسات العلمية هى التى تدير ملف سد النهضة وليس البيانات أو الخطب، ومن السابق لأوانه الحكم على الأمور الفنية، مشيرا إلي أن الجانب الإثيوبى أكد حرصه على عدم الإضرار بالجانب المصري، وقدم دراسات وما لديه من معلومات وهذا الأمر لم يكن متاحا قبل ذلك.
يذكر أن مصر عرضت دراسة علمية خلال هذا الاجتماع الفنى بخصوص تعديل التصميمات وزيادة عدد الفتحات خلف سد النهضة للسماح بمزيد من تدفق المياه إلى مصر والسودان، كما عرضت إثيوبيا من جانبها مع الاستشاري الإيطالى الخاص بها وجهة نظر علمية مختلفة، وتقوم وجهة نظر مصر على أساس زيادة عدد الفتحات من أجل مزيد من الأمان والاحتياط، ويرى الجانب الإثيوبى أن التصميمات الحالية كافية وآمنة.