فضيحة جديدة لشقيق تميم.. بعد محاولة الهروب من جريمة القتل
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 03:00 م
كشفت المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا عن تورط المخابرات القطرية في الجرائم التي ارتكبها شقيق أمير قطر خالد بن حمد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المحامية الأمريكية، في تصريحات وفقا لـ"العين الإخبارية"، إن رجل أعمال كندي يدعى آلان بندير أكد عقد اجتماعات مع رئيس جهاز المخابرات القطري محمد المسند (ابن عم والدة أمير قطر تميم بن حمد)، وشقيقه خالد بن حمد تناولت القضية الفيدرالية المرفوعة ضد الأخير في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويواجه خالد بن حمد اتهامات خطيرة منها الأمر بقتل شخصين واحتجاز مواطن أمريكي رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة.
وأضافت كاستانيدا أن هذا الاجتماع يؤكد صحة ما ورد بالدعوى القضائية من اتهامات ساقها المدعان ماثيو بيتارد وماثيو أياندي ضد خالد بن حمد، أثناء لقاء مع رجل الأعمال الكندي آلان بندير، والذي قام برحلة إلى الدوحة من 18 إلى 21 يونيو الماضي.
وخصت كاستانيدا وفقا "العين الإخبارية" بالمكتوب السادس لسفارة قطر في الولايات المتحدة، التي تسلمها، الجمعة، سفير الدوحة مشعل حمد آل ثاني، في واشنطن.
ويعد المكتوب السادس وثيقة قانونية جديدة بالقضية الفيدرالية المرفوعة ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، الأخ الأصغر غير الشقيق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
كشفت المحامية الأمريكية، ريبيكا كاستانيدا، أنّ شقيق أمير قطر خالد بن حمد بن خليفة، يتهرّب هو ومحاميه وشركاته من تسلم دعوى قضائية تحمل شبهات جنائية ومخالفة للقانون.
وبعدما كشفت وثائق صادرة عن محكمة فيدرالية أمريكية عن اتهام خالد بن حمد الأخ غير الشقيق لأمير قطر، بمحاولة استئجار حارس أمن أمريكي لقتل شخصين، وأمره باحتجاز مواطن أمريكي آخر كأسير، لا تزال تتكشف تفاصيل أخرى مرتبطة بجرائم أبناء حمد بن خليفة التي لا تنضب.
وأشارت كاستانيدا في تصريحات عبر وثيقة نقلتها وسائل الإعلام الغربية، إلى أنّ عدم تسلم شقيق أمير قطر صحيفة الدعوى، يعطيه فرصة في تأجيل الجلسات، إلّا أنّه لن يفلت من المحاكمة، لافتة إلى أنّ ما قام به شقيق أمير قطر سيكون له عقاب رادع طبقاً للقانون الأمريكي، وأن الإمساك به مسألة وقت، وستنجح الجهود القانونية الحالية في تحقيق عقاب رادع عليه.
وأوضحت أنه هارب في مكان غير معلوم، ولا أحد يعرف مكانه، مبينة أنّ السفارة القطرية لم ترد على مراسلات مكتبها، حتى يتسنى لها إشهار الدعوى القضائية ضده، والبدء في جلسات المحاكمة العلنية.
وقالت كاستانيدا، إنّ الأخ غير الشقيق لأمير قطر خالد بن حمد بن خليفة، حاول إجبار حارسه الأمريكي ماثيو بيتادر على قتل شخصين، وعندما رفض طرده من العمل وهدده بالقتل هو الآخر. ووفق أوراق الدعوى القضائية، فإن الشخص الثاني الذي تمثله المحامية نفسها، هو ماثيو أياندي الذي كان يعمل طبيباً لشقيق أمير قطر أثناء فترات شربه الكحول. وأوضحت أنّ خالد بن حمد بن خليفة، أجبره على العمل على مدار 36 ساعة متواصلة، وعندما رفض أمر باحتجازه في مجمع سكني وقام بتهديده بالسلاح، فاضطر إلى الهروب قفزاً من ارتفاع 18 متراً.
وأضافت المحامية الأمريكية، أنّ سلطات التحقيق تبحث الآن عن أي قضايا أخرى قد يكون شقيق أمير قطر مطلوباً على ذمتها، منوّهة إلى أنّه سيواجه اتهامات جنائية مختلفة من قبل سلطات التحقيق الفيدرالية الأمريكية.
ووفق المحامية، فإنّ الدعوى القضائية رفعت في 23 يوليو الماضي بمحكمة فيدرالية بولاية فلوريدا الأمريكية. وجاء في الدعوى أنّه خلال فترة عمل ماثيو بيتارد، طلب منه شقيق أمير قطر أن يقتل شخصين أواخر سبتمبر 2017 ونوفمبر في العام نفسه في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.
ويوما بعد آخر، تستمر فضائح وانتهاكات تنظيم الحمدين، فما بين عنصرية وعبودية واستخدام نفوذ بشكل خاطئ، تظهر قضية جديدة بطلها شقيق أمير قطر في تهم احتجاز وتعذيب وتهديد بالقتل لأمريكيين.
وفي ظل إخفاء تميم لأخيه غير الشقيق عن الأنظار، يعمل الأمير الصغير على إيجاد حل لإخراجه من هذه الورطة التي تشير إلى مخالفته القوانين الأمريكية، بعد رفع دعوى قضائية من قبل أميركيين ضده أمام محكمة اتحادية في فلوريدا.
ويدعي كل من ماثيو بيتارد، وماثيو أياندي بأن الشيخ خالد بن حمد آل ثاني خرق قوانين العمل في فلوريدا وكاليفورنيا والقوانين الاتحادية الأميركية بشأن معاملة أصحاب العمل مع عمالهم وموظفيهم.
ومن ضمن الشكوى التي تقدّم بها بيتارد وأياندي أنهما تعرضا لأضرار ومعاشات غير مدفوعة وساعات عمل إضافية، وظروف عمل غير مقبولة مثل منع الراحة والعمل لساعات طويلة، وفي بعض الأحيان لأيام بدون السماح للأجير بأخذ ساعات أو يوم استراحة، فضلاً عن اتهامه بالتهديد بالقتل والدعوة للقتل.
وأكد مكتب محاماة كاستانيدا صحة الرسالة، التي تم تسريبها عبر عدد من المدونات الشهيرة، والتي تعد وثيقة قانونية جديدة بالقضية الفيدرالية المرفوعة ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، الأخ الأصغر غير شقيق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ويواجه فيها اتهامات خطيرة منها الأمر بقتل شخصين واحتجاز مواطن أميركي رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة.
لكن رفضت سفارة تنظيم الحمدين القطري في واشنطن، الإدلاء بأي تعليقات أو إصدار أي بيانات، أو حتى الإجابة على الأسئلة الواردة في البرقية، كما سبق أن تجاهلت أسئلة وسائل الإعلام، بشأن قضية الأخ الأصغر لأمير قطر.