أخر فضائح أمير الإرهاب
«تميم» يواصل تضليل شعبه بمشروعات وهمية.. ومباشر قطر: سوق العقارات دخل النفق المظلم
الإثنين، 02 سبتمبر 2019 02:46 م
مشروعات وهمية يحاول أمير الإرهاب تميم بن حمد خداع شعبه بها ، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد القطري من أزمة حقيقة، وهو ما كشفه موقع مباشر قطر، الذي بث تقريرا قال فيه إنه لا تزال حكومة تميم تواصل سياستها فى تضليل الشعب القطرى بمشروعات وهمية، رغم أن الاقتصاد القطري يعانى من ضربات متكررة منذ المقاطعة العربية فى 2017، جعلته علي وشك الانهيار.
وأضاف الموقع، أن تميم حاول إلهاء شعبه بمشروع وهمي فقام بضخ أموال ضخمة في مشروع للاستزراع السمكي ليوهم شعبه بأنه يعمل لصالح تحسين معيشتهم، وأن همه الأول هو القطريين ليس الجماعات الإرهابية التى يؤويها على أراضيه .
وتابع الموقع: قامت الحكومة القطرية بمنح شركة جلوبال بلو تكنولوجيز التى تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية، مقرا لها بولاية تكساس، مشروعا "بملايين الدولارات"، لبناء مركز التكاثر لأفواج الزريعة (BMC)، ومرافق لإنتاج المفرخات والروبيان، واهمين شعبهم بأن الشركة ستقوم ببناء وحدات للتربية، باستخدام أنظمة الاستزراع المائى المعاد تدويرها بطاقة مبدئية تبلغ 3000 طن مترى من إنتاج الروبيان المستزرع سنويًا.
وأوضح أن مشروع الاستزراع السمكي التي يروج له تميم مجرد أوهام الغرض منها إلهاء الشعب القطرى عن الحياة الصعبة التى يعيشها بفضل سياسات تميم وحاشيته.
خسائر فادحة باقتصاد الدوحة
ومن جهة أخرى أكدت تقارير إعلامية، أن الوضع الاقتصادي القطري أصبح مترديا بسبب سياسات تميم في دعم الإرهاب والرشاوي التي يقوم بدفعها هنا وهناك لتحسين صورته السيئة، وهو ما أكدته الأرقام القطرية والتصنيفات والتقارير الاقتصادية العالمية .
وأضافت التقارير، أن هذه الأوضاع المتردية التى باتت مكشوفة للجميع، يحاول تنظيم الحمدين إخفاءها من خلال عدة محاولات التفافية، والتحايل على الركود الاقتصادى الذى تعيشه البلاد، لكن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل .
وأشارت التقارير إلى أن آخر محاولات الحمدين تمثلت فى ادعاء تقديم تسهيلات للشباب لإنشاء مشروعات صغيرة، لكن هذه المشروعات واجهت إجراءات معقدة أدت إلى تفاقم الأزمة وانهيار أحلام الشباب المكافح، بعدما فوجئ المشاركون فى هذه المشروعات بارتفاع أسعار المحال التجارية رغم صغر مساحتها .
وكشفت التقارير عن أن سوق العقارات واحد من القطاعات التى تعانى تراجعًا وصل حد الانهيار اليوم، بسبب المقاطعة العربية التى تسبب فيها رأس النظام الحالى تميم بن حمد، فالصورة القاتمة التى أضحت عليها الإمارة الخليجية اليوم جعلت المستثمرين يفرون منها هربًا، ما أدى إلى تراجع مبيعات العقارات فى البلاد، ودخول هذا القطاع نفقًا مظلمًا.
ولفتت إلى أن هذا التراجع القطرى أكد أن ما تعانيه القطاعات الاقتصادية فى قطر اليوم، ليس إلا ضريبة سياسات نظام متهور، اتخذ من دعم الإرهاب سبيلاً.