وبحسب التقارير، فإن وزارة قطاع الأعمال غير راضية عن حجم التداول في الشركة، التي بدأت نشاطها 1988 بحجم تداول بلغ 25479 حاوية مكافئة، حتى ارتفعت تدريجيا في 2017-2018 نحو 505694 حاوية من خلال 830 سفينة، وذلك لأن ذات الشركة تخطت فى سنوات سابقة المليون حاوية سنويا، مؤكدا أنه فى أعوام 2006-2007 تم تداول 1.026 مليون حاوية من خلال 1261 سفنية تلاه 2007-2008 تم تداول 985.872 ألف حاوية من خلال 1144 من خلال 1373 سفينة، وعام 2010-2011 تم تداول 981.824 الف سفينة. والعام التالى تم تداول 933.841 ألف حاوية من خلال 1083 سفينة.
وشهدت الشركة الفترة الماضية أعمال تطوير منها تعميق وتطوير رصيف الحاويات بطول 950 متر لزيادة العمق من 14 م إلى 16م وزيادة الغاطس المسموح به لاستقبال السفن من 13.2م الى 14.6م، وأصبحت المحطة قادرة على استقبال سفن الحاويات حتى الجيل الرابع عشر (حمولة 14 ألف حاوية) بتكلفة إجمالية 120 مليون جنيه.
وتم إضافة ساحة جديدة بمساحة 172ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 156 مليون جنيه، وبإضافة هذه المساحة تم زيادة المساحة الكلية لساحات المحطة من 400 ألف متر مربع إلى 572 ألف متر مربع ورفع الطاقة الاستيعابية للمحطة من 800 ألف حاوية مكافئة سنويا إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويا، كما تم تزويد الشركة بمعدات حديثة لزيادة طاقة التداول.
كانت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، خصصت رصيفاً بطول 1200 متر، لشركة بورسعيد لتداول الحاويات للقيام بتنفيذ مشروع إنشاء وإدارة وتشغيل محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد والذى تصل تكلفته الاستثمارية 300 مليون دولار.