في البحرين.. أكبر منتزه تحت الماء في العالم يختبر تجربة الغوص بنجاح
الأحد، 01 سبتمبر 2019 10:35 ص
اختبرت مراكز الغوص المسجلة في مملكة البحرين، الغوص في أكبر منتزه تحت الماء في العالم اليوم، بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع التي تمثلت في نقل هيكل طائرة بوينج 747 الممتدة على طول 70 مترا من ديار المحرق إلى منطقة منتزه الغوص الواقعة في شمال مياه البحرين خلال شهر يونيو الماضي، وبعد أن تمت عملية غمر الطائرة فى قاع البحر بعمق يتراوح بين 20 إلى 22 مترًا بنجاح فى محطتها الأخيرة وتثبيتها فى وسط المنتزه الذى يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع.
ونقلت وكالة أنباء البحرين، عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، تأكيدها أنها ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بدعوة الجماهير من محبي رياضة الغوص والألعاب المائية لحضور افتتاح المنتزه، بعد أن قامت مراكز الغوص المسجلة بتجربة رحلة الغوص إلى هيكل الطائرة وفحصه لمطابقته مع معايير الأمن والسلامة والتأكد من استيفاء اشتراطاتها بما يتيح تجربة مميزة وآمنة لمرتاديه.
كما قدم الغواصون عددا من الملاحظات التطويرية بما يسهم فى تحقيق تطلعات محبى رياضة الغوص ويضع اللمسات الأخيرة تمهيدًا للافتتاح الرسمى للمنتزه قريبًا، وفقا للوكالة البحرينية.
وجددت الوزارة، دعوتها إلى محبي رياضة الغوص والألعاب المائية للقيام بحجز رحلتهم للمنتزه عبر أي من مراكز الغوص المعتمدة والمرخصة، التي يمكن الحصول على قوائمها من خلال الموقع الإلكتروني للمنتزه www.divebahrain.com.
وأكدت الوزارة البحرينية، أنه تم تهيئة هذه المراكز وتزويدهم بالأنظمة والقوانين الخاصة بتنظيم الرحلات للمنتزه، كما أن هذه المراكز تم إعدادها لتقديم خبراتها لمرتادى المنتزه وإرشادهم للمواقع تحت الماء مع ضمان أمنهم وسلامتهم.
كما نوهت الوزارة إلى أنه من المخطط له أن يشتمل المنتزه تحت الماء عدداً من المواقع الجاذبة بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الاصطناعية البحرية، ونسخة طبق الاصل من بيت النوخذة التقليدى التى سيتم تثبيتها تحت الماء فى المراحل المقبلة من المشروع والتى يعكف عليها فريق العمل فى الوقت الراهن، من أجل تشكيل مساكن آمنة للنظام البيئى البحرى فى المملكة.
وأضافت، أنه أيضا من أجل تشجيع نمو الشعاب المرجانية وتطوير البيئة المستدامة للمساهمة فى ازدهار الحياة البحرية حيث يعد هذا المنتزه أكبر منتزه للغوص فى العالم وسيشكل تجربة ممتعة للسياح ولهواة رياضة الغوص خاصة مع المساحة الكبيرة التى يغطيها هذا المشروع وسيسهم كذلك فى توفير مادة ثرية للمهتمين والباحثين فى مجال البيئة البحرية وتنامى الوعى البيئى بمكونات الحياة البحرية وأهمية الحفاظ عليها.