«فايلر» يفجر أزمة داخل الأهلي.. رانيا علواني لـ«صوت الأمة»: «اتبلغت بالمدرب النهارده بس.. والخطيب سايبنا نتشتم ومانعنا من الكلام»

سيطرت حالة غضب كبيرة على جماهير النادي الأهلي، خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن اسم المدير الفني الجديد لفريق الكرة رينيه فايلر، نظراً لضعف سيرته الذاتية، وفشله في تحقيق بطولات تليق بتوليه مهمة تدريب الشياطين الحمر، الأمر الذي تسبب في حالة اشتباك كلامي بين بعض الجماهير على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، وعضو البرلمان ومجلس إدارة النادي الأهلي رانيا علواني.

كتبت رانيا علواني تغريدة على حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تحتفل فيها بأبطال دورة الألعاب الإفريقية، قائلة: «حد تاني واخد باله ان رياضتنا و ابطالنا السنة دي زي الفل في كل اللعبات ، الا الكورة؟؟؟؟؟ هما دول اللي يستأهلوا بجد ! #عاش_ابطال_مصر #نوظف_مواردنا_صح_بقي»، لتفاجئ رانيا علواني بتعليقات غاضبة من عدد كبير من مشجعين يزعمون انتمائهم للنادي الأهلي، إلا أن تجاوز حدود الحديث مع رانيا دفعها للرد عليهم واحداً تلو الآخر، وأتبعت الأمر بتغريدة أخرى كتبت فيها : « هو ده الجهل بعينه !!!!!لما تتكلم علي لعبات مصر اللي كسبانة و اللهيبة اللي في الألعاب كلها اللي شرفونا من كل الأندية مش الاهلي بس و باقول لازم نشجعهم. يقوم كام واحد متكلمين برده عّم الكورة و المدرب، و الفشل ! حاجة غريبة بجد».

تحدثت رانيا معنا بلهجة غاضبة من بعض قرارات مجلس إدارة النادي الأهلي، والتي تعرضهم كأعضاء مجلس إدارة للسب والنقد من قبل الجماهير والإعلام، وقالت رانيا نصاً: «كتبت تغريدة لأبطال مصر في دورة الألعاب الإفريقية، ولم أتطرق لقصة المدرب الجديد من قريب أو بعيد، لماذا أتعرض لكل هذا القدر من السب من قبل أناس يزعمون كذبا انتمائهم للنادي الأهلي وهم أبعد شيء عن ذلك، أنا بالمناسبة عرفت بالمدرب مثلي مثل الجماهير والإعلام بل كان هناك صحفيون يعرفون بالقرار قبلنا، فأنا تلقيت اتصالاً اليوم الساعة الرابعة عصراً يخبرني باسم المدرب، وكما يعرف الجميع أن اليوم لم يكون هناك مجلس إدارة ليقرر اختيار المدرب، على عكس ما جاء في بيان النادي أن مجلس الإدارة قرر اختيار المدرب فايلر، هذا غير صحيح، والكل ملتزم الصمت، ولكن أنا ليس على رأسي بطحة لأسكت على سباب بسبب ذنب لم اتركبه، فالكابتن محمود الخطيب هو من اختار المدرب مع لجنة الكرة، فاسألوهم، ولا تتعرضوا لمن يشجع الأبطال الحقيقين، الذين يرفعون اسم مصر عالياً، ويرد عليكم بمنتهى الأدب».

وتابعت رانيا بنفس اللهجة الغاضبة، قائلة: «أنا لا أخاف من أحد ومن يتعرض لي أعرف جيداً كيف أقاضيه وأنتزع منه حقي، وللعلم نحن ممنوعون من الحديث بأمر الكابتن الخطيب، ولكني لم أعتد أن أدفن رأسي في الرمال، الكرة تقودنا من فضيحة لفضيحة أكبر، ولذلك علينا الاهتمام حقاً بالألعاب التي تجلب لنا الذهب».

وأضافت : «أنا فقط لم أكن أعلم اسم المدرب، ولكني لم أطلع أيضاً على الخمس سير ذاتية التي كانت مرشحة لتولي منصب المدير الفني للنادي، وأنا للحق وجهة نظري مدرب مصري للأهلي وكافة الأندية المصرية، نحن من زمن نبعثر أموالنا يميناً ويساراً، ولا فائدة من ذلك، هذه وجهة نظري التي أسأل عنها، أما غير ذلك فلا شأن لي به، ولن أسكت على حقي مهما كانت العواقب، فأيضاً العام الماضي كانت هناك خناقة شهيرة وتركنا الكابتن الخطيب نسب ومنعنا من الكلام، وتعرضت لكثير من السب ومطالبات بالاستقالة، رغم أن موقفي كان معروف للكل من هذه المشكلة، أنا رانيا علواني لم أعتد السكوت كما يفلع كثيرون داخل المجلس والكل يعلمهم».