أغلى جولات رسمية له اليوم.. ترامب يرفض الهروب من مواجهة إعصار دوريان
الجمعة، 30 أغسطس 2019 02:00 م
في وقت يقترب فيه إعصار دوريان من سواحل فلوريدا، ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، رحلته التي كانت مقررة إلى بولندا.
وذكرت وكالات الأنباء أن ترامب كان منتظر وصوله يوم الأحد إلى وارسو لإحياء الذكرى الثمانين لبداية الحرب العالمية الثانية التي بدأت في 1 سبتمبر 1939 بهجوم من ألمانيا النازية على بولندا.
وقال ترامب للمراسلين في البيت الأبيض، إنه سيركّز بدلا من ذلك على الاستعدادات للإعصار. وأوضح: «أولويتنا القصوى سلامة والناس وأمنهم». وأضاف أن نائب الرئيس مايك بنس يتوجه إلى بولندا بدلا منه.
يأتي هذا في قت أعلن فيه حاكم ولاية فلوريدا الطوارئ في جميع مقاطعات الولاية، محذرًا ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الولاية بأن من الضروري الاستعداد للإعصار، كما أعلنت ولاية جورجيا الجنوبية الشرقية، الخميس، حالة الطوارئ في 12 مقاطعة قبل وصول الإعصار دوريان.
ونقلت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، التحذير شديد اللهجة أطلقه خبراء الأرصاد في أمريكا، من احتمالية اقتراب ضرب إعصار «دوريان» سواحل فلوريدا، حيث سيكون أقوى إعصار يضرب هذه المنقطة منذ عقود.
وأعلن رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، «حالة طوارئ» في الولاية استعدادا لوصول إعصار (دوريان)، إلى شواطئها. وقرر المركز الأمريكى الوطنى للأعاصير، رفع تصنيف العاصفة دوريان، المتوقع أن تضرب فلوريدا فى وقت لاحق من هذا الأسبوع، إلى درجة «إعصار من الفئة الأولى» أثناء مرورها فوق جزر فيرجن الأمريكية.
وقال ديسانتيس فى بيان: «يجب أن يخزن كل مقيم فى فلوريدا إمدادات كافية لـ7 أيام، بما فى ذلك الغذاء والماء والدواء ويجب أن يكون لديه خطة فى حالة وقوع كارثة».
وقالت الإدارة المحلية، إن دوريان سيصبح إعصارا خطيرا فى غرب الأطلسى وسيتجه ناحية الشمال الغربى ليصل إلى اليابسة فى الساحل الشرقى لفلوريدا مطلع الأسبوع المقبل.
وقد أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حالة الطوارئ فى بورتوريكو، ما يتيح صرف المساعدة الفدرالية للسلطات المحلية رغم شكواه عبر تويتر من جهود تلك السلطات للتصدى للإعصار ماريا.
وغرّد ترامب: «نراقب من كثب العاصفة الاستوائية دوريان أثناء توجهها، كالعادة، إلى بورتوريكو. الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ والآخرون مستعدون وسيقومون بعمل رائع، وأضاف «عندما يقومون بذلك، أخبروهم، ووجهوا لهم الشكر الكبير، ليس كالمرة السابقة. وهذا يشمل رئيس بلدية سان خوان غير الكفؤ».