المعركة «االلي مالهاش لزمة».. الإخوان والسلفيون: من ينتصر؟
الجمعة، 30 أغسطس 2019 12:00 م
يوما تلو الآخر، تزداد الحرب اشتعالا بين السلفيين والإخوان، باتهامات متبادلة بالعمالة والخيانة، وبيع الدين، آبرزها اتهامات الإرهابي وجدي غنيم لحزب النور بأن أعضاءه بعيدين عن الإسلام، ليخرج عضو مجلس شورى الدعوة السلفية ويصف قيادات الجماعة بأنهم مجموعة من العملاء.
وجدى غنيم، الإخوانى الهارب هاجم الحزب السلفي بقوله: إنهم مجموعة من السفلة وليسوا سلفيين، بعيدون عن الإسلام، الأولى أنهم حزب الزور، متابعًا السلفيون باعوا أُخراهم بدنياهم، يدلسون ويكذبون على أتباعهم، وينشرون الكذب.
سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، حاول رد الهجوم على القيادى الإخوانى عصام تليمة، بعد تطاوله على الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، مؤكدا أن الإخوان مجموعة من العملاء الذين غرروا بالشباب من أجل مصالحهم، مضيفًا عصام تليمة ليس شيخًا، مجرد شاب ركب الموجة، واستغل قربه من يوسف القرضاوى، وأقحم نفسه فى الجماعة بزعم الدفاع عن مرسى والإخوان، وقد وصفه محمد عبد المقصود بالمتعجرف الذى يخوض فى دين الله بغير علم، وأنه يعبث بدين الله ويرتدى ثياب العلماء، وقال عبد المقصود لتليمة: «أنت إنسان تثير الفتن وطريقتك ليست طريقة أهل العلم"، وأيضًا وجدى غنيم وآيات عرابى يشتمان تليمة ويُظهران فضائحه».
وتابع أن تليمة يُكرر الاتهامات التى لا دليل عليها على الدعوة السلفية، مثل عملاء، مع أن عمالة الإخوان واضحة ظاهرة،حين يستجدون ويتسولون على أبواب الكونجرس الأمريكى، ومجلس العموم البريطاني، وقطر وإيران وتركيا، يستقوون بالخارج ويُشوهون مصر، وهم يتنعمون فى الفنادق فى الخارج بعد أن هربوا من ميدان رابعة وتركوا الشباب المغرر به.
وفى وقت سابق شن الشيخ أحمد هلال، القيادى بالدعوة السلفية، هجوما حادا على جماعة الإخوان وقياداتها بالخارج، واصفا أنها أخس وأحقر طائفة عرفها التاريخ الإسلامى، قتلت أبناءها، وأفشلوا كل الأمور، وارتبطت علاقات قوية بينهم وبين الشيعة، ولجأوا لتحريض الغرب على الدولة والوقيعة بحكامها، من أجل عودة الحكم لهذه الجماعة الفاشلة والجهلة.