«سبوبة ودايره».. قنوات الإخوان وسيلة «المصلحجية» لجمع الأموال
الخميس، 29 أغسطس 2019 11:00 م
دخلت المنابر الإعلامية للجماعة الإرهابية مرحلة جديدة من الصراع، بعدما أقدمت قناة «وطن» الإخوانية، المملوكة لـ محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، على تعيين المذيعين المطرودين من «الشرق» التي يترأس أيمن نور، مجلس إدارتها.
واعتبر أيمن نور، مالك قناة الشرق الإرهابية، أن تعيين «وطن» للمذيعين المطرودين، والذين فضحوا سياسته في إدارة القناة تحدي واضح له، وهو مايشير إلى عمق الأزمات الضاربة بتلك الجماعة الأرهابية على مختلف الأصعدة، ويؤكد كذب مايحاولون الترويج له بأن هناك تعاون دائم بينهم، في الوقت الذي تسعى فيه تلك الأبواق الإعلامية الإرهابية إلى التحريض على العنف والإرهاب وضرب الاستقرار بالوطن العربي.
وربما كانت تلك الواقعة هي سابقة إنذار، على حرب السبوبة المنتشرة داخل قنوات الإخوان، والغدر باتباعهم من الشباب، الذي ربما يكون قد غرر بعقله، فيوما يوما بعد يوم تنكشف منابر الشر قنوات الإخوان الإرهابية وأسرارها والتى طالما يحاول التنظيم الإرهابى التكتم عليها، حيث يظهر نشطاء السبوبة وجمع التمويلات، الذين يأكلون على موائد دول الإرهاب، بغرض جمع الدولارات.
فى الفترة الأخيرة دشن الهارب أيمن نور قناة «لا» الفضائية ومن خلال المتابعة تبين أنها تعتمد فى الأساس على فيديوهات يرسلها المواطنين وبرامج تبث على قناة الشرق.
كشف حساب تويتر قناة «لا» عدم وجود متخصص فى مجال السوشيال ميديا، حيث يتم نشر حوالى (4) روابط كل أربعة أيام فقط، كما تعمد على محتواها على فيديوهات ترسل عن طريق تطبيقات التواصل الاجتماعى، وليس هناك كادر متخصص، مما يؤكد للكثير أن السبب وراء تلك القناة ليست لتوصيل رسالتها التحريضية فقط، ولكن جمع التمويلات من ورائها، كل ذلك بالإضافة إلى عدم وجود حسابات أخرى سواء على إنستجرام أوحتى فيس بوك.
الأغرب من ذلك ، أن رئيس قناة الشرق الإخوانية أيمن نور، قام خلال شهر أبريل من العام الماضى، بمذبحة للعديد من العاملين بقناة الشرق حيث قام بتسريح عدد كبير من العاملين بالقناة الإرهابية، يأتى ذلك وسط صمت كبير من العاملين الذين قرر الهارب أيمن نور استمرارهم فى القناة وعدم الدفاع عن زملائهم المفصولين خوفا من اللحاق بهم، مما يؤكد أن قناة «لا» الفضائية ليس إلا ورقة وطريقة جديدة يلتف بها أيمن نور للحصول على تمويلات.
وكان قد كشف الكثير من الذين تم فصلهم من القناة أن شخصية أيمن نور شوهت صورة كل من بالخارج، وأن هذه القناة تدار بطريقة ديكتاتورية وأن من يخالف أيمن نور أو حاشيته داخل القناة مصيره الطرد دون أى اعتبارات، لنجد أننا أمام عصابة محترفة مسئولة عن قناة إرهابية لا تسعى إلا لإثارة الفتن ونشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية.
ومن المواقف البارزة التى تم كشفها على السوشيال ميديا، خروج عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان، ليعترف بأن أيمن نور سرق مليون ونصف دولار من أموال قناة الشرق الإخوانية، وحولهم على حسابه فى البنوك التركية، فى الوقت الذى يخرج ويزعم أن القناة تعانى من أزمات مالية تضطر من خلالها للاستغناء عن عدد من العاملين لديها.