هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

شهدت منطقة الشرق الأوسط، العديد من الأحداث الهامة والملفات الشائكة، خلال الساعات الماضية، ويرصد لكم "صوت الأمة"، أهم ما جاء من أحداث بالمنقطة.

بداية، بحث الرئيس التونسى المؤقت محمد الناصر مع رئيس الحكومة المفوض كمال مرجان، مستجدات الوضع العام بالبلاد، وآخر الاستعدادات المتعلقة بالانتخابية الرئاسية والتشريعية المقبلة، وجاء ذلك خلال اجتماع عقد بين الجانبين بقصر قرطاج، حسبما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية، يأتي ذلك بعد أن فوض رئيس الحكومة يوسف الشاهد مهامه لوزير الوظيفة العمومية كمال مرجان مؤقتا لحين الانتهاء من الحملة الانتخابية، باعتباره مرشحا للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري يوم 15 سبتمبر المقبل.

فى سياق متصل، وقع وزير الخارجية التونسى خميس الجهيناوى مذكرة تعاون مع وزير اليابان للبنية التحتية والنقل والسياحة كيشى إيشى، فى مجال البنية التحتية، بهدف تعزيز التعاون الثنائى وتبادل المعلومات والخبرات، بالإضافة إلى بناء شراكة بين البلدين لاستهداف السوق الإفريقية، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية، مؤكدة أن توقيع المذكرة جاء خلال لقاء الوزيرين على هامش أعمال القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي حول تنمية إفريقيا "التيكاد7"، وقد بحث الوزيران، سبل تدعيم التعاون بين البلدين في مجال تطوير البنية التحتية عالية الجودة في تونس، واستكشاف فرص التعاون بين الشركات التونسية واليابانية في الأسواق الإفريقية في مجال البنية التحتية.

من جهة أخرى، أنقذت البحرية الليبية، ،65 مهاجرا غير شرعي بينهم امرأتان. بينما انتشلت 5 جثث من قارب كان يحملهم قبالة سواحل البلاد، وقد قال العميد أيوب قاسم، الناطق الرسمي باسم البحرية، في بيان: "ورد بلاغ إلى غرفة عمليات حرس السواحل فجر اليوم الثلاثاء، بوجود قارب هجرة غير شرعية يحتاج إلى إغاثة سريعة، وذلك على بعد 9 ميل شمال الخمس، دون إعطاء إحداثيات أو معلومات إضافية عن الهدف، وتم إبحار الزورق (أوباري) التابع للقطاع الأوسط لحرس السواحل والبحث عن القارب المنكوب في المنطقة المحتملة، وبعد بحث تم العثور على القارب حوله مهاجرين غير شرعيين وبعض الجثث، مؤكدا أنه جرى إنقاذ 65 مهاجرا غير شرعي بينهم امرأتان،  وانتشال  5 جثث (3 رجال وامراة واحدة وطفل واحد)"، مشيرا إلى أن الضحايا من الجنسيات الصومالية والمغربية.

على صعيد آخر، أكدت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أن تنفيذ مشاريع النقل العام فى العاصمة المقدسة بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تسير وفق الجدول الزمنى المخطط لها، حيث يجرى حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع عبر عقود عدة، من بينها ما أعلنته مؤخرًا شركة «NEC Corporation» للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليابانية عن إدخالها لنظام نقل ذكى للحافلات وشركات النقل لخدمة الحجاج والمعتمرين، والذى يأتى ضمن منظومة عمل متكاملة تتشارك فيها تحالفات أخرى تتولى تصميم وتنفيذ وبناء المنشآت وتجهيز وتصنيع الحافلات وأعمال البنى التحتية.

 ويحظى المشروع بدعم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، بهدف توفير وسائل نقل مريحة لقاصدى المسجد الحرام، لافتة إلى أن إدخال الشركة اليابانية النظام الذكى على أنظمة المواصلات سيبدأ عام 2020، لنحو 400 حافلة، على أن يرتفع العدد إلى 2000 حافلة خلال السنوات الخمس المقبلة.

من جهة أخرى، حثت جلسة الأمن بشان الأوضاع فى الشرق الأوسط، ضرورة وقف العنف والاستفزازوالتزام حكومة أسرائيل بالقانون الدولى، ووقف الأعمال غير القانونية مثل الاستيطان والذى أدى إلى تدهور فى الوضع الإنسانى فى الضفة الغربية، فيما قالت ممثلة فرنسا فى مجلس الأمن، إن متابعة سياسة الاستيطان تبعدنا أكثر عن حل الدولتين وفرنسا أدانت القرارات الأخيرة للسلطة الاسرائيلية لبناء وحدات استيطان جديدة، وتلك القرارات والسياسة مقلقة للغاية، حيث بشأن ضم أجزاء جديدة للأرضى المحتلة.

و ممثل أندونسيا فى مجلس الأمن، قال إنه لابد من وقف العنف والاستفزاز وعلى حكومة اسرائيل الالتزام بالقانون الدولى، ومعالجة  الأمور من جذورها حيث الاحتلال الغير مشروع للأرضى الفلسطينية، مشددا على ضرورة، وقف الأعمال غير القانونية التى تمارسها إسرائيل، حيث غيرت الواضع الجغرافى وتصعب الحل على ذلك النزاع الذى طال أمده ولابد من الحفاظ على المساعدة الإنسانية حيث تدهور الوضع الإنسانى فى غزة، فهناك أعمال هدم وتمييز وإعاقة للوصول وتوسع استيطان، ويجب تحسين إدارة الأونروا، ولا يمكن وقف التمويل لضمان حقوق الفلسطينيين بالعودة.