انقسام داخل القلعة الحمراء حول هوية المدرب الجديد
الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 02:00 ص
محمود الخطيب
لا يزال هناك انقساما داخل جدران الأهلى حول هوية المدرب الجديد، الذى سيقود بطل القرن في الفترة المقبلة، خلفًا للمدرب السابق المُقال من منصبه مارتن لاسارتى، والذى رحل عن الفريق بعد ضياع الحلم الأفريقي والخروج المبكر من كأس مصر على يد بيراميدز.
ورغم اقتراب الأهلى من التعاقد مع مدرب ألمانى، وسفر مدير التعاقدات لإنهاء الاتفاق معه، إلا أن هناك خلافًا في لجنة التخطيط بالقلعة الحمراء، فمن ناحية يفضل محمود الخطيب رئيس النادى ومعه الشيخ طه إسماعيل رئيس لجنة التخطيط التعاقد مع المدرب الألمانى المحتمل ويفضلان المدرسة الألمانية باعتبارها ألأكثر نجاحا بين التجارب الأجنبية فى قيادة الأهلى، فيما يرى خالد بيبو وزكريا ناصف عضوا لجنة التخطيط التعاقد مع مدرب من المدرسة الإسبانية.
و يقترب مسئولو النادى الأهلى من العودة للمدرسة الألمانية لإدارة الفريق الكروى الأول لكرة القدم، حيث سافر أمير توفيق، مدير التعاقدات بالقلعة الحمراء، إلى ألمانيا صباح اليوم الاثنين لوضع الرتوش الأخيرة فى المفاوضات مع أحد المدربين الألمان الذى سيخلف الأورجويانى مارتن لاسارتى الذى تمت أقالته على خلفية تراجع النتائج.
كانت لجنة التخطيط بالأهلى برئاسة طه إسماعيل قد قامت بدراسة عدة سير ذاتية خلال الفترة الماضية حتى تم تقليص العدد إلى 3 مدربين للمفاضلة بينهم فى الجوانب والمعايير التى وضعتها اللجنة فى اختيار مدرب الفريق الجديد، ويعد سفر أمير توفيق إلى ألمانيا هو مؤشر قوى لاقتراب الأهلى من التعاقد مع مدرب ألمانى، خاصة وأن سفر مدير التعاقدات لا يكون من أجل بدء التفاوض بل لوضع الرتوش الأخيرة فى الاتفاق.
