«أثري»: العهدة النبوية بسانت كاترين تدعو للحفاظ على الكنائس
السبت، 09 يناير 2016 04:06 م
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى بوزارة الآثار، أن العهدة النبوية المحفوظ صورة منها بمكتبة «دير سانت كاترين»، بعد أن أخذ السلطان سليم الأول النسخة الأصلية عند فتحه لمصر 1517م وحملها إلى الأستانة وترك لرهبان الدير صورة معتمدة من هذا العهد مع ترجمتها للتركية، تدعو فى نصوص واضحة إلى الحفاظ على الكنائس والمساهمة فى ترميمها.
وأشار ريحان في تصريح له، اليوم،السبت، إلى أن العهدة النبوية هى أول وثيقة تضع نظاما لحرية الإدارة الكنسية بكل أنواعها سواء في الأسقفية أو الكاتدرائية أو المطرانية الخاصة بالأديرة أو حتى المتعبد داخل صومعته وحددت ذلك بوضوح لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته، كما وضعت أسس لحماية المقدسات المسيحية والمساعدة فى ترميمها بمنع التعدى على المقدسات المسيحية ولو تهدمت هذه المقدسات نتيجة عوامل أخرى يحظر على المسلم استخدام أحجارها فى بناء المساجد ومنازل المسلمين مما يعنى تركها لإعادة استخدامها فى أعمال الترميم ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شئ من بناء كنايسهم فى بناء مسجد ولا فى منازل المسلمين، وقد أشارت العهدة لسبب ذلك فى جملة أخرى، ويعاونوا على مرمة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم على دينهم.