السيسي يشارك في قمة «الدول السبع الصناعية الكبرى».. مصر تجني ثمار الإصلاح (فيديو)
السبت، 24 أغسطس 2019 11:36 ص
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقمة السبع الكبرى، التى ستنعقد السبت بمدينة "بياريتز" الفرنسية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن المقرر أن يلتقى الرئيس، علي هامش حضوره القمة، مع عدد من الزعماء والمسئولين، لتعزيز التعاون الثنائي، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفى جدول أعمال القمة التى ستستمر لمدة ثلاثة أيام، سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية والتحديات المالية ذات التأثير على الاقتصاد العالمى، ويتضمن اليوم الأول للقمة استقبال رؤساء الدول المشاركة في القمة، بالإضافة إلى عشاء عمل يتضمن بحث الشئون الأمنية لمجموعة الدول السبع، أما فى اليوم الثانى، تعقد جلسة عن الاقتصاد العالمي بالإضافة لجلسة أخرى عن تعزيز المساواة بين الجنسين والانتفاع بالتعليم وبالخدمات الصحية الجيدة، كما يتضمن جلسة عن تعزيز الشراكة مع إفريقيا، بالإضافة إلى غداء عمل يتضمن بحث ملف مكافحة أوجه انعدام المساواة في المصير.
ستناقش القمة أيضا في يومها الثالث والأخير، قضايا تقليص أوجه انعدام المساواة البيئية من خلال حماية كوكب الأرض بفضل التمويل المخصص للأنشطة المناخية والانتقال البيئي المنصف الذي يركز على صون التنوع البيولوجي والمحيطات، بالإضافة لجلسة عن التحول الرقمي ، وتختتم القمة بجلسة ختامية ومؤتمر صحفي لرئيس القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورؤساء الوفود المشاركة.
وتهتم مصر بعلاقاتها القوية مع فرنسا، وقد أكد الرئيس السيسي، أكد خلال اتصال هاتفى مع "ماكرون"، على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك في كافة المجالات، وتعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط، وكذلك تعزيز مواصلة التعاون الثنائي المتميز وتطويره على شتى الأصعدة، في ضوء علاقات الصداقة والشراكة القوية بين البلدين، وبما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
ومن أهم ما سيتم تناوله أيضا "G7"، وهى المجموعة التي انطلقت في عام 1975 فرنسا وإيطاليا واليابان وألمانيا والولايات المتحدة اﻷمريكية، وبريطانيا، إلى جانب كندا التي انضمت إلى هذا التجمع عام 1976 ليصبح اسمها مجموعة السبع (G7)، فسيتم مناقشة الأمن ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية والتطرف العنيف من أهم القضايا المدرجة على قائمة أولويات قمة (بياريتز)، تليها الأزمة الداخلية لمنطقة الساحل، وضرورة مواجهة منظمات الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، التي تدفع الأسر إلى الموت، بعد إغرائهم بحياة أفضل مع الحديث والتطرق للجرائم البيئية التي تضر بالكوكب، كما تناقش القمة ملف مكافحة عدم المساواة والحد من التهديدات وتعزيز الديمقراطية، حيث وضعت القمة أهدافا لدعم المساواة من خلال تعزيز الدبلوماسية النسوية، ومحاربة العنف الجنسي، وضمان ودعم المرأة للوصول إلى التعليم، والعمل من أجل التحرر الاقتصادي للمرأة خاصة في إفريقيا.
بدورها أكدت السفارة الفرنسية بالقاهرة - في بيان - أن هذه القمة تشكل حدثاً أساسياً في فترة الرئاسة الفرنسية لمجموعة الدول السبع ، التي وضعت مكافحة أوجه انعدام المساواة في محور المناقشات الجارية، مشيرة إلى أن فرنسا حددت في إطار رئاستها لمجموعة الدول السبع وبغية مكافحة أوجه اللا مساواة خمس أولويات، تشمل مكافحة أوجه انعدام المساواة في المصير وذلك من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين والانتفاع بالتعليم وبالخدمات الصحية الجيدة وتقليص أوجه انعدام المساواة البيئية من خلال حماية كوكب الأرض، فيما تتضمن هذه الأولويات العمل من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية التي تزعزع أسس مجتمعاتنا واغتنام الفرص التي يتيحها المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي على نحو أخلاقي محوره الإنسان وتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتسم بقدر أكبر من الإنصاف.