أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالخلع، وأدعت تحريض زوجها بلطجية للتعدي على أولادها الثلاثة أثناء خروجهم من المدرسة عندما طالبته بالنفقة وحقوقها الشرعية، مضيفة: "وقف أمام المحكمة يدعى عدم قدرته المادية على الدفع رغم يسر حالته وفق المستندات ومفردات راتبه ودخله وامتلاكه محال تجارية".
وتضيف الزوجة: "ثار جنونه عندما علم بتركى للمنزل أثناء غيابه، وعندها جاء وهددنى إذا أقمت دعوى ضده وشكوته بالتخلص مني وأطفاله، واصطحب نجلى الأكبر بالقوة للعيش مع والدته، لأعيش فى مأساة طوال شهور محرومة من رؤيتها حتى يجبرنى للعودة له، ملاحقه بالتهديدات".
وتؤكد الزوجة: "عشت فى عذاب وإهانة بسبب ملاحقته لى ومنعني من الحصول على حقوقى، بعد أن حصلت على حضانة أطفالي واسترجعتهم بقوة القانون، ليحرض بلطجية للتعدي عليهم بالضرب ومحاولة هتكهم لعرضي، لأصاب بنزيف حاد كاد أن يتسبب فى موتي لولا لطف الله"، مضيفة: أصبحت محبوسة بمنزل أهلى برفقة أطفالى خشية من خطفهم مرة أخرى، وإلحاقه الأذي بهم، وتنفيذه وعده بتهديده وتشويه وجهى وجسدي".