انتهاكات جديدة للاحتلال الإسرائيلي بعد جرائم العيد .. حملة اعتقالات واسعة في فلسطين
الخميس، 22 أغسطس 2019 04:30 م
استمرارًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا من الضفة الغربية، أغلبهم من محافظة جنين شمالا.
وذكر نادى الأسير، فى بيان اليوم الخميس، أن 5 مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة جنين، بينهم أسرى محررون، كما جرى احتجاز 5 آخرين وأُفرج عنهم لاحقا، فيما جرى اعتقال مواطن من بلدة بيت ليد فى محافظة طولكرم .
كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 مقدسيين من بلدة العيسوية بينهم أسرى محررون، ومواطنين اثنين من رام الله ومواطنا من الخليل.
وفيما آخر تطورات الوضع في جميع ساحات الأراضي المحتلة، أتلفت قوات الاحتلال بسطات الخضار والفواكه على معبر وادى الخليل «ميتار» جنوب بلدة الظاهرية فى محافظة الخليل، حيث تعتبر هذه البسطات مصدر الدخل الوحيد لأصحابها، وفى قطاع غزة، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية لمسافة محدود شرق قرية حجر الديك إلى الشمال الشرقى من مخيم البريج وسط القطاع.
وقال شهود عيان إن خمسة جرافات عسكرية توغلت لمسافة محدودة انطلاقا من بوابة النسر شرق حجر الديك وتقوم بأعمال تسوية وتجريف فى المكان، كما أطلقت الزوارق الحربية النار صوب مراكب الصيادين شمال غرب مدينة غزة دون الإعلان عن وقوع إصابات.
ولم تسلم أيام العيد المباركة من انتهاكات الاحتلال، إذ اختطفت أمين سر حركة فتح بالقدس ياسر درويش، الأمر الذي أثار الغضب الكثير من القوى السياسية الفلسطينية ونددت به عدد من منظمات حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة.
حملة الاعتقالات التي شنتها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية في الأيام المباركة شملت عددا من أبناء حركة فتح في مدينة القدس عقب نجاح مئات المصلين في عيد الأضحى في منع اقتحام المسجد من قبل قوات الاحتلال التي أعتدت على المصلين في عد الأضحى.
وأفادت مصادر محلية في القدس أنه جرى اعتقال عدد من أبناء حركة فتح في القدس بينهم الحاج عوض السلايمة مسؤول المقدسات في إقليم القدس، وكذلك اعتقال نشطاء عرف منهم: عرين الزعانين، وأصالة خلف، وأحمد الشاويش، بحسب ما جاء على موقع وكالة (وفا).
في سياق متصل، علق أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور على حملة اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه يبدو أن هنالك مخطط إسرائيلي قادم تجاه المسجد الأقصى وهذه الاعتقالات لا تنذر بخير، إذ أن الأحتلال يهدف من هذه السياسة إلى تنفيذ مخطط الاحتلال بالسيطرة على المسجد الأقصى وكان ذلك واضحًا في تصريحات وزير الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال بتغير الأمر الواقع في المسجد الأقصى.
وأضاف: "إن أي سياسة جديدة ستفرض داخل المسجد الأقصى سيوجهها المقدسيون وكل شعبنا الفلسطيني، مناشدا الشعوب العربية والإسلامية بالذود عن المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه ودعم صمود المقدسيين، مشددا على أن استهداف السيادة الأردنية على المسجد الأقصى ومحاولة فرض سيادة الاحتلال عليه سيفشلها الشعب الفلسطيني والأردني أيضا وأبناء شعبنا المقدسيين المرابطين في المسجد".