قائد سيارة أيمن نور بالساحل يكشف لـ«صوت الأمة» تفاصيل شرائها (خاص)
الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 10:18 مدينا الحسيني
كشف يحيى شندي صاحب شركة حراسات خاصة، قائد سيارة أيمن نور الذي اتهم بالتعدي علي رب أسرة بالساحل الشمالي منذ عدة ايام بمطروح، ملابسات شرائه السيارة التي تحمل لوحات معدنية أرقام «م م و 851» كاديلاك 2007.
قال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة »: «قمت بشراء السيارة منذ شهر مارس الماضي، من أحد المعارض بمنطقة المهندسين، والسيارة مملوكة لأبناء أيمن نور والذين قاموا ببيعها بموجب توكيل رسمي عام إلى أحد الأشخاص».
وأضاف «شندي»: «تم التعامل ببيع السيارة قبل قرار التحفظ على أموال الهارب أيمن نور الذي صدر 26 يوليو الماضي، منوهاً أن جميع عقود البيع والشراء والتعاملات التي تمت على السياره بالشهر العقاري تعود لتاريخ ما قبل قرار التحفظ».
وأوضح أنه اشتراها وكشف على ملفها عن طريق وحدة تراخيص الجزيرة التابع لها السيارة، وقام بسداد ما على السيارة من مستحقات لإدارة المرور ومازال يستكمل الإجراءات القانونية لاستخراج رخصة الملكية باسمه.
كان يحيى شندي، قد كشف منذ قليل ، أنه قائد سيارة الهارب أيمن نور، وأنه من وقعت بينه وبين قائد سيارة أخرى مشادة بالسحل الشمالى الأسبوع الماضى.
ونشر شندي علي حسابه الشخصى بموقع "فيس بوك" مقطع فيديو يروي فيه ما حدث، وقال إن إحدى السيدات هي من قامت بالترويج للواقعة بتفاصيل مغلوطة، والقول أنه سب رب الأسرة وتعدى علية بالضرب المبرح أمام أطفاله وذلك على خلاف الحقيقة، مضيفاً: «نحن نعيش في دولة قانون وليس في غابة كما صورت السيدة التي روجت للواقعة، وأنا رجل حراسات خاصة مهمتي حماية المنشآت والأشخاص، فكيف أرتكب هذا السلوك وأتعدى على شخص مع أطفاله وأهدده في محاولة لتشويه البلد».
واستكمل شندي: «حقيقة الواقعة كشفتها كاميرات المراقبة، فوقع بيني وبين قائد السيارة الأخرى خلاف، حيث كنت أنتظر بجراج السوبر ماركت ومعي أبنائي الـ 5 والرجل أيضاً حضر بأولاده الاثنين لدخول السوبر ماركت، وركنت سيارتي أمام البارك وضغطت انتظار أمام جميع المتواجدين وكان في الثالثة عصراً لحين خروج إحدى السيارات حتى أقف مكانه، وفجأة حضر قائد السيارة الذي وقع بيني وبينه خلاف محاولاً إيقاف سيارته، فنبهته بأني أقف منتظر خروج إحدى السيارات لأنتظر مكانه، إلا أنه لم يستجب وحاول الدخول بالقوة"، مضيفا: «المتواجدين في محيط الجراج حاولوا منعه، فرفض الامتثال فتحدث معه ودارت بيننا مناوشات أمام أبنائي وأبناء دون تجاوز أو مشادة أو تعدي باليد، وبعدها غادر مكان أخر بالجراج وركن سيارته، وأنا كذلك وتوجهنا معاً إلي داخل السوبر ماركت لشراء متطلباتنا وهذا مثبت من الكاميرات داخل السوبر ماركت ، وما تم ترويجه للواقعة غير حقيقى» .