محطات فى حياة «الهضيبى» المرشد السادس للإخوان..قال عن الإرهاب والجهاز السري«نفخر ونتقرب به إلى الله»..دعا إلى مناصرة «حزب الله» وعدم التفريق بين السنة والشيعة..و«بيعة المقابر» أبرز أزماته داخل الجماعة

السبت، 09 يناير 2016 03:00 م
محطات فى حياة «الهضيبى» المرشد السادس للإخوان..قال عن الإرهاب والجهاز السري«نفخر ونتقرب به إلى الله»..دعا إلى مناصرة «حزب الله» وعدم التفريق بين السنة والشيعة..و«بيعة المقابر» أبرز أزماته داخل الجماعة
المرشد مأمون الهضيبى
نور اسماعيل

إختياره مرشدًا للجماعة


تمر اليوم 9 يناير الذكرى الـ12 لوفاة «مأمون الهضيبى» مرشد الإخوان المسلمين السادي، والذى تم اختياره فى 27 نوفمبر 2002 مرشدًا عامًا للإخوان المسلمين، خلفًا لـ«مصطفي مشهور» ليصبح «مأمون الهضيبى» المرشد السادس للجماعة، وهو نجل المستشار «حسن الهضيبي» المرشد الثانى للجماعة، ولد فى 28 مايو 1921 بمحافظة سوهاج.


السلك القضائى

التحق «الهضيبى» بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وتم تعيينه وكيلًا للنيابة وتدرج في السلك القضائي حتى أصبح رئيسًا لمحكمة النقض التي رأسها والده من قبل.


إنضمامه للإخوان

إنضم للإخوان ولكنه لم يكن من رجال التنظيم السري وكان يهتم بالعمل السياسي العلني باعتبار منصبه القانوني، وتم إقالته من منصبه القضائى عقب إعتقاله عام 1965 اثناء حضوره اجتماعًا للجماعة مع والده، وتم تقديمه للمحكمة العسكرية وصدر ضده حكم بالحبس لمدة عام واحد، ثم تجدد إعتقاله 5 سنوات أخرى، إلى أن أصدر السادات قرارًا بالافراج عنه مع عدد كبير من قيادات الاخوان عام 1971.



متحدث باسم الجماعة

تمت إعادته الى السلك القضائي من جديد بعد أن برئت ساحته عقب الإفراج عنه ليصبح رئيسًا لمحكمة إستئناف القاهرة إلى أن احيل للمعاش، وحتى وفاة والده عام 1973 لم يتقلد مأمون الهضيبي مناصب قيادية داخل الجماعة، وبعد خروجه في سن المعاش عام 1977 سافر الى السعودية حيث عمل مستشارًا لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، ليعود الى مصر في عام 1986 ليبدأ نشاطه الفعلي داخل الجماعة عندما ترشح للانتخابات البرلمانية عام 1987 بدائرة الدقي بمحافظة الجيزة، ليصبح «الهضيبي» منذ ذلك الحين المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان.



بيعة المقابر

أثار «الهضيبى» جدلًا خلال مشواره مع الجماعة متحدثًا رسميًا لها، وحتى تقلده لمنصب المرشد، بدأت عندما أحدث أزمة داخل جماعة الاخوان في «بيعة المقابر» حينما اعلن «الهضيبى» رسميًا تنصيب مصطفى مشهور مرشدًا للجماعة بعد دقائق من دفن سلفه «حامد أبوالنصر»، لينهي مرحلة من الجدل تشير الى تنازعه مع مشهور على المنصب، بالمخالفة لقواعد اختيار المرشد، التى يحددها النظام العام للجماعة «اللائحة التنظيمية الداخلية للجماعة».



الإرهاب والجهاز السرى

وفى فيديو نادر قال الهضيبى عام 1992 فى لقاء بمعرض القاهرة الدولى: «لما نقول عن الإرهاب والجهاز السري فنحن نفخر ونتقرب إلى الله به».



مناصرة حزب الله

وفى سؤال موجه له على إحدى الفضائيات عن رأيه في من يفتون بحرمة مناصرة حزب الله والدعاء له، وإثارة خلافات مذهبية، قال الهضيبى: «هذا شىء عجيب من أول يوم وأنا دعوت إلى نصرة حزب الله ومبدأ الإخوان السلمين أننا أمة واحدة نعبد رب واحد ولنا قرأن واحد ورسول واحد وقبلة واحدة، هذه المذاهب الإسلامية سنة وشيعة نسيج واحد من الأمة وقد أصدرت بيانًا وضحت فيه موقف الإخوان من هذه القضايا التافهة التى يثيرها بعض الناس الذين لا يفهمون الإسلام كما يجب وهذا منهج الاخوان المسلمين منذ حسن البنا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق