بالأرقام.. إحصائيات التعليم والجامعات والبحث العلمي في مصر
الأحد، 18 أغسطس 2019 02:16 م
- موازنة الجامعات والمعاهد الحكومية 43.5 مليار جنيه
- 122 ألف عضو هيئة تدريس وهيئة بحوث
- 27 جامعة حكومية و28 جامعة خاصة وأهلية
- عدد الطلاب الوافدين في مصر 60 ألف طالب
- نحو 220 ألف طالب مقيد بالدراسات العليا
- إنشاء عدد من الجامعات الأهلية باستثمارات بلغت نحو 48.5 مليار جنيه
- إنشاء 3 جامعات تكنولوجية جديدة
- إنشاء 3 جامعات خاصة جديدة
- 113 مستشفى جامعيا بطاقة استيعابية تتجاوز 33000
- وصل الإنفاق على البحث والتطوير إلى 23.6 مليارات جنيه
- بلغ إجماليّ عدد الأبحاث المصرية المنشورة دوليا 250000 بحث
ألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمته خلال الاحتفال بعيد العلم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال كلمته أكد ، أنه خلال الفترة القليلة الماضية من تم السير بخطوات واسعة في أكثر من 27 مشروعا قوميا في التعليم العالي والبحث العلمي، لتحقيق أهداف استراتيجية مصر 2030 من خلال تعظيم فرص توفّر خدمات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لأكبر عدد ممكن من الدارسين مع الوصول بجودة مكونات المنظومة إلى مستوى يضاهي نظيره في دول العالم المتقدم بما يكفل تحقيق تنافسية أعلى لـمخرجات هذه المنظومة.
وعرض موجزا لأهمّ ما شهدته المنظومة من تطورات كمية ونوعية وبعض ما تحقق فيها من نجاحات.
فيما يتعلق بالجامعات والمعاهد الحكومية، فقد بلغت موازنتها هذا العام نحو 43.5 مليار جنيه بزيادة قدرها نحو 7 مليارات جنيه عن العام الماضي، موزّعة على عدد 27 جامعة حكومية وعدد 45 معهدا.
يقوم على العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بهذه المنظومة نحو 122 ألف عضو هيئة تدريس وهيئة بحوث وعضو هيئة معاونة، وتتوجه بخدماتـها لحوالى 3 ملايين طالب، ويدخل منهم سوق العمل والإنتاج سنويا متوسط 600 ألف خريج في كافة التخصصات، كما تضم نحو 220 ألف طالب مقيد بالدراسات العليا، ويدرس حاليا من الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، ونحو 1200 مبعوث في مجالات تمثل أولوية للدولة المصرية: (كالطاقة والمياه والنانوتكنولوجى والبيوتكنولوجى وبعض تخصصات العلوم الطبية) بمختلف دول العالم.
كما تستضيف الجامعات من قطاع الوافدين أكثر من 60 (ستين) ألف طالب من مختلف الجنسيات، ومن خلال تحقيق محور الاتاحة تم إضافة 3 جامعات جديدة، هي جامعات: (الوادي الجديد، ومطروح، والأقصر)، وفي الطريق جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
هذا بالإضافة إلى زيادة عدد كليات الجامعات الحكومية بتخصصات تتناسب مع احتياجات سوق العمل والتوسع في إنشاء برامج الساعات المعتمدة الجديدة والتى تسهم عائداتـها في تعظيم موارد الجامعات للإنفاق على عمليات التطوير والتحديث كما زاد عدد المستشفيات للتوسع في عمليات التعليم والتدريب والبحث العلميّ للكوادر الطبية وتقديم الخدمة الصحية للمواطنين.
وفي إطار السياسة العامة للدولة بإدراج الجامعات المصرية في التصنيف الدولي للجامعات تم بالتعاون مع بنك المعرفة المصريّ اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي وهو ما أسفر عن ارتفاع ملموس في تصنيف جامعاتنا دوليا ومن المؤشرات الأخيرة على ذلك:
أعلنت منذ أقلّ من يومين نتائج تصنيف شنغهاي لسنة 2019 لاختيار أفضل 1000 جامعة من بين 30000 جامعة وقد ضم التصنيف 5 جامعات مصرية لتكون هذه الجامعات ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم واحتلت جامعاتنا 60 مركزا متقدما في التخصصات العلمية.
كما ارتفع عدد الجامعات المصرية ضمن أفضل 1200 جامعة في تصنيف "Times Higher Education" من 8 جامعات عام 2017 إلى 19 جامعة عام 2019، ومؤخرا أدرجت 16 جامعة مصرية في التصنيف نفسه لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما ارتفع ترتيب مصر في النشر الدولي طبقا لتصنيف سايماجو "Scimago" من المركز 38 (الثامن والثلاثين) عالميا عام 2017 إلى المركز 35 (الخامس والثلاثين) عام 2018
فيما يتعلق بإنشاء جامعات أهلية ودولية جديدة، فقد تم إنشاء عدد من الجامعات الأهلية المميزة باستثمارات بلغت نحو 48.5 (ثمانية وأربعين ونصف) المليار جنيه.
وهذه المشروعات التعليمية هي:
جامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة (شرم الشيخ – الطور – رأس سدر).
الجامعة والأكاديمية العليا للعلوم المقامتان بهضبة الجلالة.
جامعة العلمين الدولية بمدينة العلمين الجديدة.
جامعة المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة المنصورة الجديدة
المرحلة الثانية لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
المرحلة الثانية من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
وتعتبر هذه الجامعات من الجامعات الذكية ذات الشراكة مع جامعات دولية ومن الجيل الرابع (نموذج الجامعات المنتجة) وتعمل وفقا لأحدث النّظم العالمية وبما يتماشى مع تخصصات الثورة الصناعية الرابعة التي تمزج بين التكنولوجيات المتعددة.
وفي مسار جديد يضاف لمنظومة التعليم العالي في مصر وفي ظلا توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي صدر قانون إنشاء وتنظيم الجامعات التكنولوجية وهو ما تمكنا معه من إنشاء 3 جامعات تكنولوجية جديدة تبدأ الدراسة بها هذا العام. من إجمالي مستهدف 8 (ثماني) جامعات بمختلف أنحاء الجمهورية.
وهذه الجامعات هي:
• جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
• جامعة الدلتا بقويسنا التكنولوجية.
• جامعة بني سويف التكنولوجية.
وهي جامعات تعنى في المقام الأول بإعداد كوادر فنية تناسب الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة.
وفيما يتعلق بالجامعات والمعاهد الخاصة وانعكاسا لحجم إسهام المجتمع الخاص والأهليّ فقد صدر القرار الجمهورىّ بإنشاء 3 جامعات خاصة جديدة هي: السلام بمحافظة الغربية، وميريت بمحافظة أسيوط، وسفنكس بمحافظة سوهاج، ليرتفع عدد الجامعات الخاصة والأهلية إلى 28 جامعة. بالإضافة إلى 167 معهدا عاليا ومتوسطا خاصا.
وفي إطار خطة الوزارة لتحقيق التنافسية الدولية لمؤسسات التعليم العالي المصرية فقد تم إنشاء عدد من فروع الجامعات الأجنبية وفقا لأحكام القانون رقم 162 لسنة 2018 من أصل 7 جامعات عالمية بالعاصمة الإدارية متوقّع بدء الدراسة بها في العام الدراسي القادم 2020 وذلك لاتاحة تعليم عالميّ على أرض مصر وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات فضلا عن توفير نفقات الابتعاث وجذب الوافدين من خارج مصر.
وفيما يتعلق بدعم وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات: وفي إطار تكليف من سيادتكم وبمتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء فإنّ الوزارة وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقوم بدراسة إنشاء الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة وهي جامعة متخصصة في تكنولوجيا البيانات والمعلومات والتكنولوجيات البازغة وكذا إنشاء 7 مجتمعات تكنولوجية بعدد من الجامعات بالمحافظات المختلفة لتكون مراكز لنقل وتوطين التكنولوجيا بالجامعات والمحافظات وجار العمل على رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات المصرية لتصبح جامعات ذكية مؤهلة للاندماج في منظومة التحول الرقمىّ وذلك بدءا من العام 2020.
وفي الإطار نفسه تم إجراء اختبار معرفيّ موحد لطلاب عدد من كليات القطاع الصحيّ ويجري حاليا تعميمها على كافة التخصصات في جميع الجامعات وجار كذلك العمل على ميكنة كافة الاختبارات الجامعية استعدادا للانتهاء من التشريعات اللازمة لربط الاختبارات المعرفية الموحدة كشرط مؤهل للحصول على تراخيص مزاولة المهنة في كافة المجالات.
وفي إطار الدور المجتمعيّ للجامعات ومن خلال 113 مستشفى جامعيا بطاقة استيعابية تتجاوز 33000 سرير موزعة على أغلب محافظات الجمهورية. وفي إطار التعاون مع وزارة الصحة والسكان تشارك المستشفيات الجامعية دورا رائدا في تنفيذ مبادرات رئيس الجمهورية للارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار ومن خلال المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة لمسح ڤيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.
كما عملت مستشفيات جامعات القاهرة وعين شمس وبنها والمعهد القومي للأورام ومعهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط كمراكز إحالة لاستقبال المحولين من نقاط المسح المختلفة في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي.
وفي إطار الدور نفسه تأتي مشاركة الجامعات في مبادرة (حياة كريمة) من خلال قيام كلّ جامعة بتطوير منطقة عشوائية أو أكثر من المناطق الواقعة في نطاقها وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التنمية المحلية.
وفيما يتعلق بالأنشطة الطلابية واكتشاف الموهوبين فقد تم تنفيذ خطّة متكاملة لتوسيع مظلّة النشاط الطلابيّ وتعظيم تأثيرها بين جموع الطلاب بما يسهم في بناء شخصيتهم المتكاملة ويدعم اكتشاف وصقل قدراتـهم ومواهبهم في شتى المجالات ويتمّ تنفيذ ضمن هذه الخطة كافة الأنشطة الفنية والرياضية والعلمية سواء على المستوى المركزي بمعهد إعداد القادة والاتحاد الرياضيّ للجامعات أو على مستوى الجامعات عبر الأسابيع الشبابية والفعاليات والأنشطة بكلّ جامعة على مدار العام.
وعلى صعيد البحث العلميّ والتكنولوجيا والابتكار فقد وصل الإنفاق على البحث والتطوير إلى 23.6 مليارات جنيه بزيادة قدرها 22% عن العام الماضى موزعة على عدد 11 مركزا بحثيا تتبع الوزارة وعدد 15 مركزا بحثيا تتبع الوزارات الأخرى. كما حدثت انطلاقة إيجابية في مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار مبنية على أساس الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ومن جوانب هذه الانطلاقة، اذكر الآتي:
بلغ إجماليّ عدد الأبحاث المصرية المنشورة دوليا 250000 بحث منها 22018 بحثا في عام 2018 بزيادة 15% عن عام 2017.
واحتلت مصر المركز 35 عالميا وزاد التعاون الدولي في الأبحاث المشتركة مع دول العالم، لتبلغ نسبتها 50.2%.
في مجال التكنولوجيات البازغة شغلت مصر عالميا المرتبة 11 في النشر العلمي في تحلية المياه (والأولى إفريقيا) والمرتبة 25 (الخامسة والعشرين) في النانو تكنولوجي. والثالثة إفريقيا في الزراعة الذكية.
وتقدمت مصر في مؤشر مخرجات الابتكار، وتم إصدار النسخة الأولية من الاستراتيجية القومية للذكاء الاصطناعى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات المعنية. وتم تقييم وتحديث الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لتواكب رؤية مصر 2030.
اهتمت الوزراة بزيادة عدد الحاضنات الناشئة إلى 19 حاضنة، كما تم دعم ما يزيد عن 90 شركة تكنولوجية، وتخريج عدد 63 شركة عاملة في الأسواق المحلية والعالمية.
وتم استكمال شبكة مكاتب نقل التكنولوجيا TICOs في الجامعات ومراكز البحوث والتجمعات الصناعية، كما تم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 95% من مشروع بحثي وتطبيقي في مجال مركزات الطاقة الشمسية وتحلية المياه.
وتم إطلاق برنامج تحالفات المعرفة والتكنولوجيا لدعم الكفاءات الوطنية في الجامعات والمنظومات البحثية والمنظمات غير الحكومية وبلغ عدد التحالفات 14 تحالفا.
كما تم إطلاق مبادرة (اندماج) للشراكة بين التعليم الهندسىّ والبحث العلمي؛ بهدف تطوير الصناعة المصرية، وتأهيل جيل جديد من الخريجين المبدعين ورواد الأعمال.
وتم وضع برنامج جامعة الطفل ضمن برنامج خطّة الحكومة لبناء الإنسان المصري بمشاركة 34 جامعة حكومية وخاصة.
وتم إنشاء ثلاثة مراكز تميز بالجامعات بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقيمة إجمالية 90 مليون دولار وبشراكة بين جامعات مصرية وجامعات أمريكية مثل (جامعة كورنيل وجامعة القاهرة، معهد ماساتشوستس (MIT) التقنى مع جامعة عين شمس، الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع جامعة الإسكندرية). والمراكز التي تم إنشاؤها هي، مركز تميز علوم المياه. ومركز تميز علوم الطاقة. ومركز تميز العلوم الزراعية.
ومن جهة أخرى تنفذ الوزارة عددا آخر من المشروعات الكبرى في مجال البحوث والتكنولوجيا والابتكار منها: إنشاء محطة التحكم في الأقمار الصناعية بالهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء والمقرّ الجديد لمعهد بحوث الإلكترونيات الذي يواكب أحدث نظم إدارة المعاهد البحثية العالمية فضلا عن مشروع إنشاء وكالة الفضاء المصرية واستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية.