السودان.. من ثورة الخبز إلى العهد الجديد (تايم لاين)
السبت، 17 أغسطس 2019 05:00 م
قبل ثمانية أشهر خرج آلاف السودانيين إلى الشارع في ثورة بسبب رفع أسعار الخبز، سرعان ما تحولت إلى تظاهرات ضد الرئيس عمر البشير، ونظامه.
غيّر السودانيون من واقع بلادهم، أطاحوا بعسكريين ومدنيين في نظام البشير الذي حكم البلاد مدة 30 عاما، مراحل الأزمة في السودان منذ بدأ الاحتجاجات المعيشية كانت فارقة، وصولا إلى التوقيع على الإعلان الدستوري بتوافق الأطياف تحت مظلة المجلس العسكري الانتقالي.
22 فبراير 2019: البشير يعلن حالة الطوارئ ويقيل الحكومة.
6 أبريل 2019: تظاهر الآلاف أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم.
في الثاني والعشرين من فبراير الماضي، أعلن البشير حالة الطوارئ في البلاد، لكن ذلك لم يوقف الاحتجاجات، التي وصلت في السادس من أبريل أمام مقر قيادة الجيش، وسط العاصمة الخرطوم.
11 أبريل 2019: الجيش يعلن عزل البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة وزير الدفاع السوداني ونائب الرئيس الفريق عوض بن عوف.
12 أبريل 2019: بن عوف يتخلى عن منصبه في قيادة المجلس العسكري الانتقالي، ليتولى الفريق ركن عبد الفتاح البرهان مكانه.
20 أبريل 2019: الجولة الأولى من المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير التي تمثل معظم مكونات الشارع السوداني والمجلس العسكري الانتقالي.
27 أبريل 2019: محادثات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي تتركز على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية.
15 مايو 2019: الاتفاق على فترة انتقالية من ثلاث سنوات يتم بعدها تسليم السلطة بشكل كامل للمدنيين.
وفي منتصف مايو، اتفق الطرفان على فترة انتقالية تستمر لثلاث سنوات. المفاوضات توقفت عدة مرات، لكن المتظاهرين استمروا بالاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلحة.
03 يونيو 2019: استخدام القوة لفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وتعليق المفاوضات بين الطرفين.
وفي الثالث من يونيو، تم فض اعتصامهم بالنار، وراح ضحيةَ الأحداث عشرات القتلى بحسب لجنة الأطباء المركزية المقربة من حركة الاحتجاج. وأشارت التحقيقات إلى تورط قوات من الأمن بينها عناصر من الدعم السريع في العملية الدامية.
07 يونيو 2019: باشر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجمعة، محادثات مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان، ثم مع أعضاء من تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض، ضمن جهود الوساطة التي يسعى من خلالها لتقريب وجهات النظر بين الفريقين لإيجاد حل توافقي يدفع بعملية الانتقال السياسي.
04 يوليو 2019: استئناف المفاوضات المباشرة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
06 يوليو 2019: التوصل إلى اتفاق على اقتسام السلطة.
14 يوليو 2019: بروز خلافات أجلت التوقيع على الاتفاق السياسي، من أبرزها: حصانة أفراد المجلس السيادي وتبعية النيابة العامة وتركيبة الأجهزة الأمنية.
17 يوليو 2019: التوصل إلى اتفاق الإعلان السياسي بعد تأجيل لأكثر من مرة، وإرجاء التوقيع على الإعلان الدستوري.
04 أغسطس 2019: التوقيع بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري.