تحسن الصحة وتخفض التلوث.. ماذا قال البرلمان عن مبادرة «دراجة لكل مواطن»

لقى إعلان الحكومة عن إطلاق مبادرة مبادرة رياضية قومية تحت شعار «دراجة لكل مواطن»، ترحيبا كبيرا على الساحة، حيث أشاد برلمانيون بتلك الخطوة معتبرين أنها تهدف إلى تغيير ثقافة الانتقال اليومى للمواطنين وتحسين لياقتهم البدنية والصحية، وتشجيعهم على استخدام وسائل التنقل النشط، بدلا من الاعتماد على وسائل التنقل المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة.

 

وتنفذ المبادرة من خلال إتاحة الدراجات للجمهور بسعر مناسب «أقل من سعر السوق»، بالتعاون مع شركات الدراجات، وكذا توفير نظام تقسيط من خلال البنوك وعدد من الشركات، الأمر الذي دعا برلمانيون إلى المطالبة بتوفير خطة متكاملة للتسويق لها والترويج بأهمية استخدامها وبالأخص بين الشباب والنشء، نظرا لأهمية المشروع.

 

النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، قال إن استعدادات وزارة الشباب والرياضة، تأتى على طريق دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاهتمام بالرياضة، في أكثر من خطاب له وخلال مشاركته بماراثون للدراجات العام الماضى، مشيرًا إلى أنه لابد من تهيئة الطرق مثل باقى دول العالم لقيادة الدراجات بها.

 

واعتبر تلك الخطوة جيدة لتشجيع الشباب على الرياضة والاهتمام بالصحة، كما أنها ستسهم فى الحد من تلوث البيئة إذا انتشر استخدامها، وأنه لابد من العمل على توعية وتغيير ثقافة المواطن، والعمل على تسويق الفكرة بالجامعات والأندية على الأخص لأن الفئة المستهدفة فى ذلك هى الشباب فى الأساس، داعيا وزارة الشباب والرياضة إلى تنظيم أكثر من ماراثون لتوسيع الفكرة .

 

النائبة ماجده نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، قالت إن هذه المبادرة تنمى الشباب في كافة النواحى، ولها عوائدها إيجابية، مطالبة بضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات اللازمة لإتمام هذه المبادرة بإتاحة أماكن مخصصة لسير الدراجات، وأن تشارك وزارة التربية والتعليم فى المبادرة من خلال توعية النشء بأهمية استخدام الدراجات وكيفية التعامل معها كوسيلة مواصلات رئيسية.