حملة يشنها كاتب إماراتي لمواجهة الشائعات حول العلاقات السعودية الإماراتية.. فماذا قال؟
الأربعاء، 14 أغسطس 2019 04:00 م
تسببت بعض الآراء والتحليلات التي انطلقت عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر حول العلاقات السعودية الإماراتية من قبل بعض الشخصيات الشهيرة في عالم السوشيال ميديا، في إثارة الجدل حول طبيعة العلاقات حيث الترويج إلى احتمالات انسحاب دولة الإمارات من اليمن دون تنسيق مع المملكة العربية السعودية، الأمر الذي تسبب في انتقادات البعض حيث إتاحته الفرصة للمغرضين والمتربصين بالعلاقات الثنائية بين البلدين في اللعب هذا الوتر في محاولة لإحداث الفرقة وإثارة الفتنة والرأي العام.
الكاتب الإماراتي علي الحمادي، كتب سلسلة من التغريدات ردًا على تلك الشائعات ومن تسبب في الحديث على ذلك النحو حول العلاقات السعودية الإماراتية، قال فيها: «بعض الإعلاميين والمغردين المحسوبين على الإمارات والسعودية والذين طالما كانوا يتشدقون بالوطنية وحب البلدين، عند أحداث اليمن الأخيرة سقطت أقنعتهم فباتوا يبثون سمومهم ويستفزون غيرهم وبعد زيارة محمد بن زايد لجدة عادوا لتبديل جلودهم»، مضيفًا أن «الخلاف في عدن كان بين اليمنيين أنفسهم فاستغله الخبثاء لإيهام الناس بأن الخلاف بين الإمارات والسعودية ففرح الحاقدون بذلك وبثوا الإشاعات المغرضة التي خُدع بها الحمقى من إعلاميين ومغردين وبعضهم محسوبين على البلدين ليكشفوا عن زيفهم وطنيتهم وظنوا أن الموضوع تنافس ومن يستفز الثاني أكثر».
وتابع «الحمادي» بأن «من يرى أن الإمارات والسعودية قلب واحد ومصير واحد ويؤمن بالعلاقة الأخوية بينهما يجب عليه أن يكافح الشائعات التي تُبث ضدهما أو يصمت إن كان لا يعرف مضمونها، وليس أن يقوم بالترويج لها وزيادتها كما فعل بعض الحمقى والمتسلقين، ونكرر للمرة المليون الدول يمثلها حكامها وليس الإعلاميين أو المغردين المحسوبين على أيٍ كان. تندثر الإشاعات وتسقط أقنعة المنافقين والمندسين والمتسلقين وتبقى العلاقة الإماراتية السعودية الأخوية هي الأقوى والأصح».
وكان نائب قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان قد تسبب في بعض من الجدل حيث قال عبر حسابه الرسمي على تويتر أن «مشاركة الإمارات في الحرب باليمن ليست من أجل الشرعية ولكنها من أجل المملكة»، مضيفًا «أحسن للشرعية تقطع علاقتها بالإمارات والمقاومة الجنوبية ما دامهم خونة... أنصحها أنا نصيحة شخصية طبعًا...لا أحد يقول لي أنت محسوب على جهة.. والله رأيي الشخصي...».
فيما توجه نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المملكة العربية السعودية الاثنين الماضي، ملتقيًا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وتباحثا حول الأوضاع في المنطقة والتوترات التي تشهدها الساحة اليمنية. وقد أكد الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون الثنائي بين الجانبين في إطار ما يجمعهما من علاقات وطيدة وممتدة على مدار التاريخ.