لماذا أطلق أيمن نور شائعة وفاته للهرب من «جوجل»؟
الثلاثاء، 13 أغسطس 2019 09:01 م
مزور بأحكام قضائية نهائية غير قابلة للطعن.. مدلس متأرجحا بين كل الموائد.. هكذا هو الهارب أيمن نور الذي لا يكل ولا يمل في إظهار نفسه، كبطل شعبي بقاعدة جماهيرية هشة من عناصر الجماعة الإرهابية.
ابتكر أيمن نور شائعة وفاته أمس إثر تعرضة لأزمة قلبية، ومررها عبر صفحات عناصر جماعة الإخوان علي فيسبوك وتويتر، وبعض العاملين بقناه الشرق التي يمتلكها بتركيا، ليتصدر في الصباح تريند تويتر في مصر تحت عنوان وفاة أيمن نور، بشائعة كاذبة أطلقها يحاول بها كسب تعاطف المحيطين به، ولمحاولة محو الألقاب التي أطلقها عليه المصريون على محرك البحث جوجل، مثل الهارب أيمن نور، المزور أيمن نور، الإخواني أمين نور، الكاذب أيمن نور، وغيرها من الصفات التي رجمه بها المصريون ردا على الدور القذر الذي يلعب أيمن نور من الخارج للإسقاط على مؤسسات الدولة، وبث الفتن، وترويج الأكاذيب عبر شاشة قناة «الشرق» التي يمتلكها.
ولم يكتف نور، بأنه صاحب شائعة وفاته، بل عمل بالمثل القائل «يلهيك ويجيب اللي فيه فيك» ليدعي عبر تغريدات، أن الإعلام في مصر وراء الشائعة، فغرد بتويتات على تويتر، وبوستات على فيسبوك، وتصريحات لقناة الجزيرة، بأن شائعة وفاته انطلقت من مصر بزعم تعرضه، وقناة «الشرق» ومذيعه، لهجوم ردا علي ما أسماه بمهنية موضوعات القناة، تلك المهنية التي لا تخدم إلا التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات الجماعة وأهدافهم في إعادة نشر الفوضى والعنف في مصر.