لأول مرة «الداخلية السعودية» تضم 50 نزيلا من السجون لمناسك الحج

الإثنين، 12 أغسطس 2019 11:16 ص
لأول مرة «الداخلية السعودية» تضم 50 نزيلا من السجون لمناسك الحج
وزير داخلية السعودية

 

لأول مرة يؤدى 50 نزيلا بالسجون السعودية مناسك الحج و30 من ذويهم ضمن برنامج "ثقة فى الإدارة العامة للسجون".

وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها تبنتها وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، التى تهدف لإعادة تأهيل النزلاء من خلال أداء الركن الخامس من أركان الإسلام ، والمساعدة على إعادة دمجهم بالمجتمع .

كما وضعت الإدارة العامة للتوجيه الفكرى والمعنوى بالوزارة برامج دينينة وتوعوية للمشاركين فى هذه المبادرة طوال فترة الحج .

 
 

وتعليقا على هذه المبادرة قال المقدم بندر بن على الخرمى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بإدارة السجون بوزارة الداخلية السعودية، إن هدف هذه التجربة ـ التى جاءت بتوجيهات وزير الداخلية ـ إصلاح النزلاء وتوجيهم للحياة الصحيحة بالطرق المثلى ، وتبنى برامج توعوية دينية حتى يعودوا مواطنين صالحين لبلدهم بعد انقضاء فترة حبسهم .

ومن جانبهم عبر النزلاء الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة فى مناسك الحج عن سعادتهم وامتنانهم للمملكة التى منحتهم فرصة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام .

يأتى ذلك فى إطار إجراءات المملكة لجعل الحج أكثر يسرا لأكبر عدد من شرائح المجتمع، وكانت الفرق الطبية السعودية بمستشفى أجياد للطوارئ من إنقاذ حياة 6 حجاج تعرضوا لمشاكل صحية داخل الحرم المكي أدت إلى توقف عضلة القلب لديهم؛ حيث أُجريت لهم علمية إنعاش قلبي رئوي بنجاح، وغادروا المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحة لإكمال مناسكهم، وفقا للموقع الرسمى لوزارة الصحة بالمملكة.

5f373854-d72c-4735-a0eb-d45f891aacb9

وذكرت الوزارة ، أن عدد الحالات التي تم تحويلها من مستشفى أجياد للطوارئ إلى المستشفيات الأخرى بالعاصمة المقدسة لإكمال العلاج بلغت 93 حالة، موضحة أنه حوَّلت بعض الحالات الحرجة التي تمثلت في 5 جلطات دماغية، و15 حالة جلطة قلبية، و4 حالات نزيف في الدماغ، و60 حالة كسور في العظام، وحالة التهاب الزائدة الدودية، وحالة واحدة للمرارة، وجرح في الرئة، ومغص كلوي حاد.

يُذكر أن مستشفى أجياد للطوارئ المجاور للحرم المكي الشريف خُصص لاستقبال الحالات الطارئة من المرضى والمصابين بالحرم والمنطقة المركزية المحيطة به؛ لتوفير الرعاية الصحية والطبية والعلاجية لهم على مدار اليوم، فيما تُحوَّل الحالات التي تحتاج إلى متابعة العلاج والرعاية إلى المستشفيات التخصصية والعامة بالمنطقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق