العريان.. 5 فضائح تسقط آخر ورقة توت عن عورة أيمن نور
الإثنين، 12 أغسطس 2019 09:00 ص
تكشف الأزمات المتكررة التي تشهدها مجموعة قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تبث من الخارج، حجم الفضائح التي يغوص في وحلها القائمين على إدارة تلك القنوات الإرهابية، الذين زعموا بعد ثورة 30 يونيه أنهم هم أولياء الله على الأرض، الذين حملوا رسالة الدفاع عن الإنسانية وحقوق الإنسان، والديموقراطية والشرعية، وكلها شعارات كشفت الأيام زيفها، وهي الاعترافات التي جائت على لسان العاملين داخل قنوات الإخوان.
أشهر الفضائح التي تك الكشف عنها، منذ ما يقرب من عام ونصب، كانت الأزمة التي شهدتها قناة الشرق الإخوانية، المملوكة للمحامي الهارب في تركيا، أيمن نور، والتي تسببت في سقوط أخر ورقة توت كانت تستر سوأته، وكشفت عن حجم الجرائم التي يرتكبها مالك القناة، وكان يتستر عليه اتباعه من العاملين بالقناة الإرهابية.
القذارة سر الفضيحة الأولى
كشفت رابطة تابعة للعاملين المفصولين من قناة الشرق، منذ عام ونصف، خلال الأزمة التي وقعت على خلفية طرد عدد كبير من الشباب العاملين في القناة الإخوانية، أن السلطات التركية اكتشفت دخول أيمن نور، إلى أراضيها بجواز سفر مزور.
حينها، صرح العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، أستخدام أيمن نور، سياسة خاصة به صفوها بالـ «قذرة»، حيث أقصى عدد كبير من مقدمي البرامج في القناة، ومنهم المذيعة الهاربة عزة الحناوي، التي استقطبها نور من مصر، ثم أطاح بها بعد وصولها إسطنبول، كذلك أطاح بالفنان الهارب محمد شومان، وصلاح عبد الله وحسام الغمري.
التشويه سر الفضيحة الثانية
كان من بين العاملين اتلذين طالهم قرار الفصل من قناة الشرق الإخوانية، الإعلامي الإخواني عبد الله الماحي، الذي اعترف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بأن أيمن نور شوه صورة كل الإعلاميين في الخارج، وكتب قائلا: «لا شك أن مذبحة الشرق التي قام بها أيمن نور، شوهت صورةَ كل الإعلاميين خارج مصر، وتسببت في الكثير من الآثار السلبية على كل المؤسسات الإعلامية الموجودة في الخارج».
الكذب سر الفضيحة الثالثة
طالت أيمن نور عدد من الاتهامات التي نالت من سمعته عن حق، فقد اعترف العاملين المفصولين من قناة الشرق، في بيان رسمي صادر عنهم، بأن نور لا يتوقف عن الكذب والتزوير والتدليس اتبرير قرار إطاحته بمجموعة من شاب العاملين في القناة، وتصفية حساباته مع خصومه وكل من ساند وتضامن مع كل المتضامنين مع الشباب المفصولين، وكل تصدوا لظلم أيمن نور.
وأكدوا في بيان حينها، كذب أيمن نور، وادعائه باقتحام الالعاملين المفصولين من القناة، على الرغم من أنهم فعليا متواجدين رسميا داخل القناة، فكيف زعم وجود اقتحام وفي نفس التوقيت يصدر بيانا يؤكد فيه أنهم رفضوا الانصراف؟، ووصفوا تصريحات نور بالمهزلة، ولا تنطلي على مختل عقليا، متحديين إذاعة تفريغ كاميرات القناة أو تسليمها لأي جهة تحقيق.
التطبيع الإسرائيلي سر الفضيحة الرابعة
كانت الفضيحة الرابعة، كشفها خالد إسماعيل، أحد العاملين في قنوات الإخوان، بعدما اعترف بأن أيمن نور من أبرز الشخصيات التي تحالفت مع الإخوان في الخارج، فضلا عن علاقته الوثيقة مع إسرائيل وإيمانه بالتطبيع معها.
السرقة سر الفضيحة الخامسة
اعترف عمرو عبد الهادي، الإخواني الهارب في تركيا، بسرقة بأن أيمن نور لـ 1.5 مليون دولار من أموال قناة الشرق الإخوانية، وحولها بالكامل على حسابه الشخصي في أحد البنوك التركية، على الرغم من تصريحه الدائم بأن هناك أزمة مالية تتعرض لها القناة، يضطر معها إلى الاستغناء عن بعض العاملين في القناة.