يوم التروية بين المستحب والأخطاء الواردة
الجمعة، 09 أغسطس 2019 03:00 م
تتزامن هذه الأيام مع موسم الحج وقرب حلول عيد الأضحى المبارك وما لهذه الأيام من فضل كبير لما بها من عبادات من شأنها تقرب الناس من الله سبحانه وتعالى ومحو الذنوب.
أسباب التسمية
ويأتي اليوم الموافق 8 من شهر ذي الحجة والذي يُعرف بـ«يوم التروية» وفيه يتوجه الحجاج إلى مِنى اتباعًا لسنة الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام؛ ليبيتوا هناك مؤديين الـ5 صلوات حتى فجر يوم عرفة. ويأتي اسم «التروية» من مُنطلق أن هذا اليوم الذي حصل التروّي من سيدنا إبراهيم عليه السلام في ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، كما أن الحجاج يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام.
أعمال مستحبة
ومن الأعمال المستحبة في هذا اليوم ليقوم بها الحاج، هي: الاغتسال والتطيب ولبس ملابس الإحرام، والإكثار من التلبية. أيضًا يُستحب أن يبيت الحاج بمِنى ليلة عرفة حتى الفجر، ليسير بعد ذلك من مِنى إلى عرفات.
في هذا الإطار أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أهم وأفضل الأعمال في يوم التروية، ومنها: انتواء أداء مناسك الحج، وأن يهل الحاج قائلًا: «لبيك حجًا»، لافتًا إلى أن يحرم المتمتع بالحج بداية يوم التروية والانطلاق إلى مِنى، أما الفرد والقارن فهما على إحرامهما ويبيتون حتى فجر يوم عرفة.
أخطاء واردة
وعن أخطاء يوم التروية، فقد يعتقد بعض من الحجاج عدم صحة الإحرام للحج بملابس إحرام العمرة، أو لزوم الإحرام من المسجد الحرام، في حين أن السنة هي أن يقوم الحاج بالإحرام من مكانه. هذا ويترك بعض الحجاج سنة قصر الصلاة أثناء تواجدهم في مِنى.