تعرف على قائمة المتبرعين لإعادة بناء معهد الأورام (أرقام)

بدأت أموال المتبرعين في التدفق على جامعة القاهرة؛ لإنقاذ المعهد القومي للأورام بعد الحادث الإرهابي الذي وقع أمام المعهد مؤخرا، وأكد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه في إطار الشفافية المطلقة حول حجم التبرعات التي وصلت إلى المعهد القومي للأورام، لدعم المعهد بعد الانفجار الإرهابي الذي وقع أمام المعهد على كورنيش المنيل، أود أن أعبر عن تقديري للشعب المصري وكل الأشقاء من خارج مصرى الذين وقفوا وقفة كبيرة مع مصر ومعهد الأورام.

 

وقال الخشت: «أتوجه بالشكر والتقدير للدولة المصرية وكل أجهزتها ومؤسساتها التي كانت في موضع الشرف والقدرة والدعم المطلق، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وأود أشكر كل الذين تبرعوا للمعهد، والذين وعدوا بالتبرع وسوف ينفذون وفي مقدمتهم، بنك ناصر بمبلغ (5 ملايين جنيه)، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بمبلغ  (10 ملايين جنيه)».

 

وتابع: «ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة التبرع بمبلغ مليون جنيه وشركة عياد للاستيراد والتجارة بمبلغ (1.5 مليون جنيه)، وشركة ابيكس للتجارة والمقاولات بمبلغ (50 ألف جنيه)، وشركة الشبه المصرية بمبلغ (500 ألف جنيه)، شكة التوكل الكهربائية (جيلا) بمبلغ (400 ألف جنيه)، شركة الخضير مصر (10 آلاف جنيه)، البنك العقاري المصري العربي بمبلغ (مليون جنيه)، حديد الجارحي بمبلغ (3 ملايين جنيه)، الدكتور محمود سمير عبد الحكم بمبلغ (100 ألف جنيه)، التوحيد والنور بمبلغ (200 ألف جنيه)، و(351.610 جنيه) فاعل خير، بإجمالى تبرعات (23 مليون 111 ألف 610 جنيهات)».

 

وأعلن رئيس جامعة القاهرة، قائمة الذين تبرعوا حتى أمس بالجنيه المصري، أما حساب الدولار لا يزال كشف البنك قيد التجهيز. مضيفًا: «لا يعنى هذا بأي حال من الأحوال أن الذين وعدوا ولم تظهر أسمائهم في هذه القائمة أنهم لن يتبرعوا، لأن التنفيذ في كثير من الأحيان في بعض البنوك داخل يستغرق وقتا قد يصل إلى يومين، وفي البنوك الأجنبية يستغرق وقتا أطول، كما أن بعض الذين وعدوا سوف يقدمون تبرعاتهم عينية بشراء الأجهزة التي يحتاجها المعهد».

 

وشدد الخشت، أنه على الجميع الانتظار ولا نسارع باتهام المتبرعين والتشكيك فى ذممهم، فقد يكون هناك تعطلا فى بعض الإجراءات لدى المتبرعين ومن الوارد أن يتم التبرع فى أى وقت خلال الفترة المقبلة، وعلى الجميع عدم استباق الأحداث. وطالبت الجامعة، المجتمع المدنى ووسائل الإعلام أن تكون داعمة للمعهد القومى للأورام وليس معول هدم لأى عمل إنسانى يتم بدافع الوازع الوطنى، لدعم كيان وطنى يعمل على خدمة البسطاء دون مقابل.

 

من جهتها، أعلنت جامعة القاهرة، موافقة مجلس الجامعة بكامل أعضائه على صرف مبلغ (50 ألف جنيه) لأسرة كل فرد من فردي الأمن الإداري اللذين استشهدا بالحادث الإرهابي الذي وقع أمام معهد الأورام، موضحة أن رجلين من خيرة عناصر الأمن الإداري في معهد الأورام استشهدا في الحادث الإرهابي الأسود أمام المعهد، وجامعة القاهرة إذ لا تتخلى عمن يعمل بها بأي شكل من أشكال العمل، تقرر صرف مبلغ خمسين ألف جنيه لكل منهما بموافقة مجلس الجامعة.

 

وأشار الدكتور محمد عثمان الخشت، إلى أن هذا أقل ما يمكن أن تقدمه الجامعة لرجالها الذين صدقوا عهدهم معها واستشهدوا وهم يدافعون عنها ويحمونها، معلنا أن أبواب الجامعة مفتوحة لرعاية أبناء شهدائها وأسرهم، قائلا: «جزاؤهم الأكبر عند الله تعالى العدل الأكبر الرحمن الرحيم»، موضحا أن فردي الأمن الإداري الذين استشهدوا في حادث معهد الأورام الإرهابي ضربا خير مثالا على التضحية بأنفسهم أثناء تأدية عملهم.