جريمة جديدة لإسرائيل في عيد الأضحى.. جماعات يهودية متطرفة تدعو لاقتحام الأقصى يوم عرفة
الأربعاء، 07 أغسطس 2019 10:00 ص
أطلقت جماعات يهودية وخاصة "جماعات الهيكل" دعوات لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" الأسبوع المقبل، والذي يُوافق يوم وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك.
يأتى ذلك كحلقة جديدة من مسلسل عدم احترام دولة الاحتلال الإسرائيلى للمقدسات الإسلامية وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وتمهيداً لهذه الاقتحامات واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها وإجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية ودققت فيها قبيل دخولهم للمسجد.
وأعلن أعضاء بارزون في "جماعات الهيكل" المتطرفة أنهم سيقتحمون الأقصى بأعداد كبيرة يوم الأحد المقبل الموافق 11-8-2019 خلال ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" وقال المتطرف "افراهام بلوخ" إن الشرطة الإسرائيلية ستسمح لهم بالاقتحام كما حدث خلال "يوم القدس" في 28 شهر رمضان الماضى.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي، والمستوطنون بحماية شرطة الاحتلال يطيلون فترة مكوثهم فى المسجد الأقصى علهم يحصلون على دقائق إضافية، وتخصيص كامل المدة ما بين صلاتى الفجر والظهر لاقتحاماتهم.
على جانب أخر ، ذكر تقرير أعده مركز القدس مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر يوليو ، وصل 2500 مستوطن.
وأوضح المركز أن من بين من قادة الاقتحامات وزير الزراعة في حكومة الاحتلال المتطرف أوري اريئيل، وعناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم.
وأشارت الاحصائية إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 2345، بالإضافة لـ 40 من طلاب الهيكل المزعوم، و115 موظفا من حكومة الاحتلال بينهم المتطرف يهودا غليك.
كما شهد يوليو الماضي دعوات من جماعات منضوية في إطار ما يُعرف بـ "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم أنصارها وجمهور المستوطنين، للمشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، تزامنا مع مناسبات تلمودية تهويدية.
وأشار فريق الرصد في مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إلى أن التساهل الذي يبيده الاحتلال خلال اقتحام المستوطنين للأقصى، يدفعهم لارتكاب استفزازات بحق المسلمين من خلال أداء طقوس تلمودية ورقصات في باحات الأقصى. في حين يُمنع على الفلسطينيين صد الاقتحامات، ويتم اعتقالهم أيضاً.