مشاركة مصرية بمؤتمر مكة عن المعاني الحضارية فى الإسلام
الإثنين، 05 أغسطس 2019 04:50 م
يشهد المؤتمر السنوى لرابطة العالم الاسلامى فى انعقاده الدورى خلال موسم الحج مشاركة مصرية فاعلة وكلمات للقيادات الدينية المصرية.
يشارك الدكتور أسامة العبد –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، في المؤتمر العالمي، الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي خلال موسم حج هذا العام 1440هـ، بعنوان: المعاني الحضارية في الإسلام، بورقة بحثية بعنوان: «المشاريع الحضارية الناجحة للأمة الإسلامية»، والتي تتضمن سن التشريعات، وغرس القيم والفضائل، وإرساء حقوق الإنسان.
ويبحث الأمين العام للرابطة أثناء وجوده بالمؤتمر أوجه التعاون البنَّاء مع الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى –رئيس رابطتي العالم الإسلامي والجامعات الإسلامية-، وكذلك تفعيل أوجه التعاون المشترك مع رؤساء الجامعات المشاركين في المؤتمر.
ويشارك وزير الأوقاف المصرى في المؤتمر العالمي الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة خلال موسم الحج هذا العام ١٤٤٠ هـ برئاسة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ويعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «المعاني الحضارية في الإسلام»، حيث يلقي وزير الأوقاف كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
ومن جانبه أشاد وزير الأوقاف بموضوع المؤتمر وبخاصة في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ أمتنا ، إذ إننا نحتاج إلى إبراز الصفحات المشرقة النقية والجوانب والمعاني الحضارية لديننا السمح وشريعتنا الغراء: سواء فيما يتصل بعمارة الدنيا بالدِّين ، أم فيما يتصل بترسيخ أسس التسامح الديني والتكامل الحضاري وترسيخ أسس العيش المشترك بين بني البشر جميعا على أرضية إنسانية خالصة ، وإحلال ثقافة السلام وخطاب السلام محل ثقافة الاحتراب وخطاب الكراهية ، أم في إكرام الإسلام للمرأة و إنصافها وعدم التمييز على أساس اللون أو الجنس أو العرق ، والعمل الجاد والدءوب على إعلاء شأن القيم الإنسانية والأخلاقية ، واحترام الإنسان كونه إنسانا كرمه الله عز وجل على إطلاق إنسانيته ، فقال سبحانه : " ولقد كرمنا بني آدم " ، مما يلفت نظرنا إلى ضرورة البحث في المعاني والقيم الإنسانية المشتركة ، بما يخدم السلام المجتمعي ، والسلام الإنساني ، ويبرز الوجه الصحيح لديننا العظيم ، ويغلق منافذ الشر والانحراف والتأويلات الفاسدة أو المغرضة في وجوه المتشددين والمتطرفين والمتاجرين بالدِّين على حد سواء ، فمصيبة الإسلام في الجاهلين والمتنطعين لا تقل عن مصيبته في الإرهابيين والمتطرفين فكلاهما عبء ثقيل على الإسلام والمسلمين ، ومن ثمة تأتي أهمية هذه المؤتمرات التي تعمل على تصحيح المسار و قطع الطريق على العملاء والمأجورين والدخلاء وغير المتخصصين من خلال إبراز وتبني رؤى العلماء المتخصصين المستنيرين المعتبرين .