بلغات «الهوسا واليوربا والبامبرا والولوف».. هكذا تواصلت مصر مع شعوب دول غرب أفريقيا
الإثنين، 05 أغسطس 2019 02:00 ص
أنشأت وزارة التعليم العالي المصرية المركز الثقافي المصري في نيجيريا في 16 أبريل سنة 1962، بهدف توطيد الصداقة والعلاقات الثقافية بين شعبي مصر ونيجيريا، وكان المركز وقت الإنشاء في مدينة "لاجوس" وهي العاصمة في ذلك الوقت إلى أن تم نقله إلى ولاية كانو في الشمال عام 1964.
ويعمل مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية على تطوير التعاون الثقافي وتشجيع التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدي، ويضم المركز مكتبة بها العددي من الكتب والمصادر في شتى أنواع المعرفة باللغة العربية والإنجليزية وأيضًا الهوسا واليوربا،كما يوجد بالمركز قاعة عرض توضح جانبًا من حضارة مصر عبر العصور المختلفة.
وينظم المركز نشاطًا ثقافيًا وفنيًا على مدار العام، بمشاركة مبدعين ومثقفين ومتخصصين من مصر ونيجيريا، وتلقي أنشطته احتمامًا وتفاعلًا من الجمهور النيجيري.
وعلى مستوى التعاون الإعلامي، كانت الإذاعات الموجهة أول أداة تواصل إعلامي بين مصر والشعب النيجيري، منذ إنشائها في عام 1953، وكان من بينها الإذاعات الموجهة لغرب أفريقيا ونيجيريا بلغات الهوسا واليوربا والبامبرا والولوف، علاوة على اللغات الأخرة المستخدمة في هذه المنطقة وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية، ومازالت الإذاعات الموجهة تصل لنيجيريا والدول الأفريقية.
كما اشتركت كل من مصر ونيجيريا في تأسيس وعضوية مجلس إدارة وكالة أنباء عموم أفريقيا "بانا" والتي بدأ العمل الفعلي بها عام 1983، وهي المعبر عن أفريقيا والناقل لما يدور فيها من أحداث.
من جانب آخر يوجد مكتب إعلامي في سفارة مصر في أبوجا تابع للهيئة العامة للاستعلامات في مصر، يتولى العمل على تعزيز العلاقات الإعلامي بين البلدين، والتواصل مع وسائل الإعلام النيجيرية، وتشجيع زيارات الإعلاميين بين البلدين.
ويتلقى عددًا من الإعلاميين النيجيريين تدريبًا إعلاميًا سنويًا في مصر، في الدورات التي يعقدها معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة بالقاهرة، والذي يقوم بهذه المهمة منذ عام 1977، وقد تم تغيير اسمه إلى مركز التدريب والدراسات الإعلامية، ثم تم في عام 2018، إنشاء أكاديمية الإعلاميين الأفارقة لتقوم بالمهمة ذاتها.