الفيلم تناول أثرها وخطورتها.. ما لاتعرفه عن أضرار حبة «الفيل الأزرق»

 

 مع عرض فيلم الفيل الأزرق، ربما لم يدرك كثير من مشاهدي الفيلم، أن هناك بالفعل حبة زرقاء على شكل الفيل الأرزق، منتشرة بين الشباب، ويطلق عليها العديد من الأسماء أبرزها عقار الأحلام، أوعقار الشيطان، ويبدأ تأثيرها بعد 20 ثانية من تناولها، ويستمر مفعولها إلى ثلاث ساعات، ويتراوح سعرها من 60 : 100 دولار، ويختلف السعر بإختلاف الدولة وحبوب الفيل الأزرق تجعل الشخص يرى بعض الأشياء غير المتوقع حدوثها في الحياة اليومية، وتكشف بعض من الأمور الشخصية التي حدثت في حياتهم سواء بشكل حقيقي أو غير حقيقي و رؤية بعض الأشياء وسماع أصوات ليس لها وجود في الواقع وتقع هذه الأشياء بين الماضي والحاضر والمستقبل. 

 

 يتلخص الدور الكيميائي الذي تقوم به حبة الفيل الأزرق بالتأثيرعلى خلايا المخ، الذي يحتوي على شبكة ضخمة من التوصيلات العصبية التي تعمل في تناغم وتناسق مع بعضها البعض، وهناك مجموعة من الهرمونات والمواد الكيميائية التي يتم إفرازها بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان حتى يستطيع أن يقوم بمختلف الوظائف الحيوية ويكون لها دور كبير في تهيئة الشخص وجسمه للانتقال إلى العالم الآخر أو بمعنى أصح انتقاله للوفاة. 

 

وأقراص الفيل الأزرق يتكون من ثنائي ميثيل تريبتامين، وهي مادة توجد على شكل بللوري من عائلة التريبتامين، و تندرج حبوب مخدرات الفيل الأزرق في الأساس تحت مسمى حبوب الهلوسة ولها تأثير  خطير، ومباشر على كيمياء المخ والهرمونات الموجودة داخل جسم الإنسان

وتصنع حبوب الفيل الأزرق من بعض النباتات التي تم اختيارها بعناية شديدة حيث يتم تصنيع هذه المادة الفعالة داخل بعض المعامل أو المصانع الأخرى نظرا لخطورتها على صحة الإنسان وخطورة المادة نفسها. 

 

 وأجريت التجارب علي بعض الاشخاص الذين تناول حبة الفيل الازرق فشعر شخص تناول حبة واحدة من الفيل الأزرق أن هناك خلل في العالم الذي يحيط به حيث وجد أن العالم يتم تبديله بعالم أخر وقابل بعض من الجن وأحد الملوك الخاصة بهم، ودار حديث بينهم وإن اللقاء استمر أكثر من ساعة، يذكر أن هذا الشخص كان من أحد هواة عالم الجن والكائنات الخارقة التي ليس لها أساس على الطبيعة وكان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكي. 

 

 كما أثبتت دراسة علمية حديثة أن 75 % من الأشخاص الذين تناولوا حبة الفيل الأزرق انتحروا أو تعرضوا إلى خطر الانتحار أو ربما إلى الموت المفاجئ، وأن نسبة الـ 25% الذين بقوا على قيد الحياة أصيبوا ببعض الأمراض النفسية و العصبية الخطيرة.