بسبب المدن الجديدة وخسائر الشركات.. طلبات الإحاطة تلاحق الحكومة في الإجازة البرلمانية

 

لم تشفع الإجازة البرلمانية في توقف تقديم طلابا الإحاطة من جانب النواب ضد عدد من المشاكل العامة التي يتعرض لها المواطن حيث كان اخر هذه الطلبات ما تقدمت به النائبة شيرين فراج عضو مجلس النواب طلب احاطة عاجل موجه للدكتور وزير الإسكان والمرافق بشأن تشكيل مجالس أمناء المدن الجديدة والذى أوشك على الانتهاء وكيفية إعادة تشكيلها بصورة تواكب القانون وتحقق مصلحة ساكنى تلك المدن وهى ممولى ميزانية مجالس الأمناء والتي للآسف تم إساءة استغلالها وأصبحت مجالس الأمناء تتبع بصورة واضحة أجهزة المدن بدلاً من أن ت صبح صوت المواطن وجاء القرار الخاص بصلاحيات مجالس الأمناء لم يحدد الأدواء المنوطة به هذه المجالس ولا صلاحياتهم .

 

وأضافت  شيرين فراج أن القرار لم يقدم تعريفا واضحاً لهم لا هو رقابى ولا هو تنموى، وأصبح راعى وداعم ليس أكثر لما يقوم بها جهاز المدينة في حين أن القرار 107 يحدد الاختصاصات الخاصة بمجلس الأمناء بشأن المشاركة في حل إشكاليات المواطنين وعرضها على الجهات المختصة وجهاز المدينة لحها ولما جاء تشكيل مجالس الأمناء من السلطة التنفيذية، وباختيار السادة رؤساء الأجهزة مما جعل مجالس الأمناء تفتقد أساس ما جاءت به أن تكون صوتاً للمواطن ورقابى على أعمال جهاز المدينة.

 

خسائر الشركات

 

علي الجانب  الاخر أعلن النائب احمد فرغلي عضو مجلس النواب انه سبق وتقدم بطلب احاطة حول خسائر قطاع الاعمال  والذي يعاني من عشرات المشاكل  وتحول الي هيئات تسبب في خسار بالمليات بشكل سنوي رغم ان هذه القطاعات هي اعلى قطاعات تحقق ارباح في القطاع العام ومع ذلك تخسر سنويا في الحكومة.

 

وأضاف فرغلي في تصريحات لصوت الأمة أن تطوير هذه القطاعات خطوة جيدة من جانب الحكومة  وتعمل علي وقف خسائر بمليارات سنويا وتنفذ المال العام مشيرا الي تشديد الرقابة ووضع آليات جديدة لتنشيط  هذه القطاعات خطوة مهمة .

سرقة أغطية البلاعات  
 

في نفس السياق قالت النائبة انيسة حسونة عضو مجلس النواب، إن أزمة اختفاء أغطية البلاعات تحولت إلى كارثة، تهدد حياة الآلاف من المواطنين، وخاصة على الطرق السريعة مشيرة إلى أن هناك طلب إحاطة لوزيري الإسكان والمحليات، لاتخاذ اجراءات فورية لحل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، نظرا لخطورة هذه الظاهرة.

 

وأوضحت أن كل عملية سرقة أغطية البلاعات  هي فخ للسقوط المميت الذي يهدد حياة الآلاف من المارة خاصة أطفالنا، بالإضافة إلى الخسائر المالية وإهدار المال العام وإتلاف الممتلكات الخاصة المتعلقة بتعرض السيارات للتلف عند سقوطها في هذه البلاعات.