هرب من الوظيفة الميري ليصمم القصور والفيلات بأعواد الكبريت
الأحد، 04 أغسطس 2019 10:00 مهبة جعفر
«التفكير خارج الصندوق أصبح أهم ما يميز الشباب للخروج برا إطار الوظيفة الميري».. هذا ما لجأ إليه أحمد حلمي 27 عاما خريج كلية خدمة الاجتماعية ومنذ التخرج حاولت الالتحاق بوظائف حكومية، باعتباره مصدر دخل ثابت ومضمون، والتحقت للعمل باحدي المدارس الخاصة كمدرس خدمة اجتماعية ولكنها لم تكن مجدية.
يقول أحمد: بدأت العمل في عده مهن مختلفة والانتقال من بين الشركات والمصانع والمحلات قررت البحث عن مهنة مستقلة واستغلال موهبة الرسم والعمل علي تنميتها، وجهزت كافة الادوات ترسم لوحات فنية لأصدقائي وبيعها والاكتساب منها مبالغ مالية.
ويضيف أحمد: بعد فترة بدأت البحث عن بعض الاشغال اليومية المختلفة، حتي تعلمت فن التصميم من خلال اعواد الكبريت المحترقة وتطويعها من خلال استخدام الغراء الابيض، وبدأت من خلال غرفتي في تجميع الاعواد فالأمر لا يتطلب سوي طاولة وأدوات بسيط
ويستعين أحمد في بعض الأحيان بصور للمبنى المراد تنفيذ ماكيت له، وبمقياس رسم دقيق، حتى يعطى المبنى انطباعا أنه مطابق للواقع، كما يستخدم أعدادا ضخمة من أعواد الكبريت لتنفيذ العمل الفنى فلبناء قصر كبير استوعب ما يتراوح من 10 إلى 15 ألف عود.