السيسي يجبر خاطر الغلابة.. نجاحات مستمرة لمبادرة «حياة كريمة»
الأحد، 04 أغسطس 2019 02:43 ممصطفى النجار
لقد زرع الله الرحمة في قلوب البشر كنوع من العدل الإلهي، هذا هو ما تجسده مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبعد تجاوزت هذه المبادرة الإنسانية كل الأهداف المحددة لها، ذهبت لتضمن الحد الأعلى من الحياة الكريمة لكل مصري غير قادر على التغلب على مصاعب الحياة، لذلك وجد الرئيس نفسه أمام مسئولية إنسانية بضرورة إصدار توجيهات لتوفير أثاث للمنازل الموجودة ضمن مبادرة «حياة كريمة».
المبادرة الوطنية «حياة كريمة» تُعد استراتيجية رئاسية تهدف للقضاء على الفقر في القرى الأكثر احتياجا، أطلقها الرئيس السيسي بداية عام 2019، بعد أن كتب على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: «في مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضي باحثا عن البطل الحقيقي لأمتنا فوجدت أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي.. فهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجردا، وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإنني أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة امتنا العريقة شبابا وشيوخا.. رجالا ونساء.. وبرعايتي المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الاكثر احتياجا خلال العام ٢٠١٩.. تحيا مصر».
كشف محمود فؤاد رئيس جمعية الأورمان، أن الرئيس السيسي، وجه بتوفير غرفتي نوم، ثلاجة وغسالة وبوتاجاز، ومطبخ قطعتين، ومروحتين، أريكتين "كنبتين" بلدي بتكلفة إجمالية 32 ألف جنيه، وذلك بالمجان للأسر الأكثر احتياجًا.
ولم تتوقف المبادرة عند هذا الحدث ولا عننفذت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية، مؤتمر بقرية جزيرة مطاوع احدى قرى مشروع خدمات الصرف الصحى المستدامة فى المناطق الريفية بأولاد صقر، ذلك فى إطار فعاليات مبادرة حياة كريمة، التى استهدفت تنفيذ المشروع القومى للصرف الصحى للخدمات المستدامة بالمناطق الريفية والقائم على النتائج SRSSP ، لعدد ثلاث محافظات الشرقية والبحيرة والدقهلية بتكلفة 550مليون دولار لخدمة 155قرية لعدد سكان 833000 نسمة للقرى الملوثة لترعة السلام ومصرف حادوس واستفادت منه 48 قرية بمحافظة الشرقية بمد خدمة الصرف الصحى لهم بتكلفة تقديرية تقدر 3 مليار جنية.
وتعدد أركان المبادرة وتكاملها هما أبرز ملامحها، التى ترتكز على المسئولية الحضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي ليست مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، فهى تعمل على التدخل العاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.
كما تعتمد أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.