بـ6666 جنيه بعد الخصم.. بنطلون جينز يثير الضجة على منصات التواصل بسبب سعره
الجمعة، 02 أغسطس 2019 09:00 ص
شهور متتالية كد فيها الشاب وعانى من أجل أن يجهز أموالًا جيدة تمكنه من شراء ملابس الموسم الجديد، وبعد شقاء استمر لمدة ثمانية أشهر تمكن الرجل من إدخار ثمانية آلاف جنيه، وهو ما رسم على وجهه علامات السعادة يقينًا منه أن المبلغ سيكفي كافة احتياجاته وتزيد، فقرر أولًا أن يتصفح إعلانات الأسواق المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي المزودة بعروض وخصومات للاستفادة منها، فلفت انتباهه صورة منتشرة لبنطلون أعجبه، إلا أن الصدمة انتابته حينما انتبهت عيناه إلى سعره المدون والبالغ قيمته 8000 جنيه، ويصل بعد الخصم لـ6666 جنيه، وهو ما أثار خيبة الرجل وإحباطه، ليقرر إبعاد فكرة التسوق وشراء الملابس عن ذهنه تمامًا، فالأسعار المذكورة ليست خيالية البتة، بل هي واقعية تمامًا وأضحت محل إثارة للضجة والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
"لأول مرة بنطلون جينز صناعة مصرية 100%، أول بنطلون بضمان مدى الحياة، أول بنطلون منسوج بأجود الخيوط والأقطان المصرية عالية الجودة، أول بنطلون بإكسسوار مثقول بحرفية عالمية، أول بنطلون كل غرزة خياطة تتم المراجعة عليها من إدارة الجودة، البنطلون بسعر 6666 جنيه بدلًا من 8000 جنيه، والخصم ساري لأول 100 عميل فقط".. إعلان نشرته إحدى الشركات عبر منصات التواصل الاجتماعي يحمل الكثير من المزاعم والإدعاءات الكاذبة باستثناء حقيقة السعر المدون.
يقول عماد غطاس، صاحب مصنع ملابس، إن الإعلان يدعي أن البنطال هو الأول في الصناعة المصرية، وهذا غير صحيح، موضحًا أن صناعة البنطال جينز أمر واقع من قديم الأزل في مصر خاصةً في محافظة الدقهلية.
وأشار إلى أن هناك مزاعم أخرى غير صحيحة، مثل أول بنطال مصنوع بأجود الخيوط والأقطان المصرية عالية الجودة، وكذلك الأول المثقول بإكسسوارات بحرفية، لافتًا إلى أن هذه المنتجات منتشرة في الأسواق المصرية منذ سنوات.
أما بالنسبة لسعر البنطال، فقد تسبب الإعلان بإثارة الضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلق آلاف الرواد ساخرين من ثمنه، ومن نسبة الخصم، منوهين إلى أن الشركة التي أعلنت عن البنطال لا تفقه شيئًا بالنسبة للأسواق المصرية وعمليات البيع والشراء.
وجاءت أبرز التعليقات الساخرة على النحو التالي..
"ليه بينور ويطفي ويقول بابا وماما، أنا بالفلوس دي أملى دولابي يابني، والله رخيص أنا لما شوفته قولت ميقلش عن مليون جنيه".