أحمد رشاد أحد المشاركين بسؤاله في مؤتمر الشباب: لم أتوقع تفاعل الرئيس وإجاباته الكاشفة لحقيقة الوضع الثقافي في مصر
الخميس، 01 أغسطس 2019 02:19 مسامي سعيد
"كانت أول مرة لي أشارك في حدث سياسي وماكنتش متوقع إن سؤالي يوصل للرئيس ويجواب عليه بشفافية".. بهذه الكلمات عبر أحمد رشاد أحد الشباب الذي شارك في جلسة "اسأل الرئيس" التي كانت ضمن فاعليات مؤتمر الشباب، عن سعادته بعد إجابة الرئيس على سؤاله على الهواء مباشرة، حيث أكد أن السؤال كان حول تطوير الثقافة المصرية ووضع الملكية الفكرية.
وأضاف رشاد في حواره مع صوت الأمة "الحقيقة لم أتوقع أن يتم اختيار سؤالي من بين آلاف المشاركين. أنا من العاملين في مجال الثقافة حيث يدير دار نشر مملوكة لوالده الذي يشغل منصب اتحاد الناشرين العرب حيث لم يسبق وأن شارك في أيا من مؤتمرات الشباب السابقة.
في البداية عرفنا عن نفسك، وتفاصيل حياتك الاجتماعية؟
أنا متزوج منذ عدة سنوات وأب لوالدين، أعمل في مجال النشر منذ سنوات وشغلت منصب مدير تنفيذي للدار المصرية اللبنانية، أسس هذه الدار والدي الذي يشغل منصب رئيس اتحاد الناشرين العرب، ولم يكن لي أي علاقة بالعمل العام أو الحزبي ومشاركتي في مؤتمر الشباب كانت الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة.
في البداية كيف جاءت فكرة السؤال الذي جاوب عليه الرئيس خلال جلسة اسأل الرئيس؟
أنا أعمل في مجال النشر منذ زمن حيث أدير دار نشر مملوكة لوالدي الذي يشغل منصب رئيس اتحاد الناشرين العرب ومهتم بمجال الثقافة، فقررت أن أكون من ضمن الآلاف التي تشارك في هذه المبادرة وأن أطرح سؤالا يعكس المشاكل التي تعاني منها مجال الثقافة في مصر.
هل كنت تتوقع أن يتم اختيار سؤالك ويتم الإجابة عليه من الرئيس؟
في الحيقيقة لا لم أتواقع أن يتم اختيار سؤالي وتتم الإجابة عليه بهذه الطريقة خاصة في ظل وجود الآلاف من الشباب سواء الذي حضر المؤتمر أو الذي قدم أسئلة عبر الموقع الإلكتروني حيث إني لم أشارك في مؤتمر الشباب.
ما هو السؤال الذي شاركت به؟
السؤال كان يتعلق بأن الدولة فعلت مجهودا كبيرا على مدار 5 سنوات في مجال الاقتصاد والأمن، فلماذا لا يوجد تطور منظومة الثقافة في مصر، وأن يكون هناك مبادرات لمحاربة الفكر المتطرف، وأيضا تفعيل الملكية الفكرية التي أصبحت تنتهك في الفترة الماضية في ظل وجود قانون قديم حيث يوجد مشروع قانون منذ عام 2015 مقدم إلى مجلس النواب ولم يقر حتى الآن.
ماذا عن إجابة الرئيس على السؤال؟
تابعت الجلسة بكل اهتمام وتفاجأت بإجابة الرئيس الشاملة على السؤال، وكأنه أحد صانعي المهنة في مصر، لم أتوقع أن يتحدث مسئول بهذه الشفافية، فجرت العادة أن تتم الإجابة على الجوانب الإيجابية فقط ولكن الرئيس تطرق إلى كافة النقاط وذكر الإيجابيات والسلبيات وتحدث عن زيادة ميزانية قطاع الثقافة إلى نحو 600 مليون جنيه خلال الموازنة العامة الجديدة، وهي خطوة جيدة تسمح للوزارة بالقيام بالمزيد من المبادرات والفاعليات.
وكذلك تحدث الرئيس عن أن هناك قصورا في هذا الملف، وضرورة تنشيط ملف الثاقة بعد زيادة الميزانية، كذلك تطرق الرئيس أيضا إلى مدينة الثقافة والعلوم وطالب بسرعة الانتهاء منها كل هذه الملفات تحدث عنها الرئيس، وهو يجيب على سؤالي، الأمر أسعدني كثيرا نظرا لكم الوضوح والشفافية التي تحدث به الرئيس السيسي.