«تنسيقية شباب الأحزاب» ..حينما تقدم المعارضة «غير الهدامة» مقترحات لحل المشاكل

الأربعاء، 31 يوليو 2019 08:00 م
«تنسيقية شباب الأحزاب» ..حينما تقدم المعارضة «غير الهدامة» مقترحات لحل المشاكل
مؤتمر الشباب
كتب - سامي سعيد

"من فضلك سيبى الأحزاب تتكلم زى ما هى عايزة" بهذه الكلمات قاطع الرئيس عبد الفتاح السيسي مقدمة جلسة التحول الرقمي الذي عقدت في ثاني أيام مؤتمر الشباب الذي عقد بالعاصمة الإدارية علي مداري يومي الثلاثاء والأربعاء، ليعطي «السيسي» الضوء لبلال حبيش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، لعرض رؤية  ومطالب التنسيقية في مقترح التحول الرقمي للحكومة، حيث لم تكن هذه أول مرة يظهر دعم الرئيس  السيسي لشباب الأحزاب في التحدث في المناسبات الرسمية والتعبير عن وجهة نظرهم طرقا لهم  المساحة للتعبير عن أراءهم.
 
في نفس السياق استكمل "حبيش"، رؤية التنسيقية في قضية التحويل الرقمي قائلا : لدينا مقترحات عدة متعلقة بتغير الإدارة، نحن نحتاج إلى تطوير الهيكل المؤسسي لجميع قطاعات الدولة، وسن التشريعات التي تساعد الهيكل المؤسسي، وهذا دور مجلس النواب، ويجب أن نساعد الموظفين داخل الجهاز الإداري، على أن يكون لديهم ثقافة العمل من خلال الاستخدام التكنولوجي، وأن تدريب وتهيئ الموظفين علي استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبح أمر ضروري في قضية التحول الرقمي "
 
عضو التنسيقية أيضا أشار إلى ضرورة اتاحة البيانات المفتوحة ويتم استخدمها في كافة التعاملات كما حدث في تجربة منظومة التموين وصرف الدعم، لافتا الي أننا نحتاج دعما كاملا للشركات حتى تندمج في منظومة التحول الرقمي والاستخدام التكنولوجي، مشيرا الي ان استخدام هذه البيانات مع المصريين في الخارج ويشمل التحول الرقمي نظام عمل السفارات المصرية ويكون هناك بوابة اليكترونية تسهل علي المصريين بالخارج استخراج الاوارق والخدمات المطلوبة.
 
في المقابل اكد بعض القوي السياسية ان مؤتمرات الشباب كانت دائما المنبر  الأكبر في مسيرة شباب الأحزاب سواء قبل تنسيقية الأحزاب التي اتمت عامها الأول او قبل ذلك من خلال وفود الأحزاب المشاركة في جميع مؤتمرات الشباب التي نظمت  علي مدار الفترة الماضية وان هؤلاء الشباب يقدم مقترحات وحلول خارج الصندوق اقرب الي المعارضة الباءة التي تتقد  السلبيات وتضع حلول لها.
 
في نفس السياق قال محمد عزمي عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن مؤتمرات الشباب  مؤتمرات الشباب كانت فرصة للشباب بشكل عام وشباب تنسيقية الأحزاب للتعبير عن مقترحاتهم ورؤيتهم في العديد من القضايا  والمشاكل التي تمر بها الدولة المصرية مشيرا الي أن الدولة تدرك أهمية الحوار المباشر هو الطريقة الافضل لحل مشاكل المجتمع وأيضا  الاستفادة من طاقة وخبرات الشباب.
 
وأضاف عزمي في تصريحات خاصة أن تنسيقية شباب الأحزاب دائما ما تطرح حلول للمشاكل بشكل مختلف يتماشى مع وضع الدولة الاقتصادي والسياسي  مشيرا الي ان شباب التنسيقية  يكتب المزيد من الخبرات من خلال نماذج المحاكاة وورش العمل وأيضا مناقشة المسئولين في الدولة بمختلف أجهزتها  وعرفة أسباب وكواليس اتخاذ القرارات وهي خطوة لنقل وتبادل الخبرات بين المسئولين والشباب .
 
وتابع أنه تم تخريج الدفعة الاولي من الشباب الافريقي في البرنامج الرئاسي لتسهيل وتدريب الشباب  والتي تتكون من نحو 100 شباب من مختلف الدول الافريقية  وكانت ضمن توصيات الدورة السابقة لمؤتمر الشباب مما يعي ان توصيات هذه المؤتمرات تطبق علي ارض الواقع ويتم  تنفذها بمهي الجدية.
 
في سياق متصل قال محمود فصيل عضو تنسيقية شباب الأحزاب ان التنسيقية ساهمت في حل العديد من المشاكل لعل اخرها ما يتعلق ب التنمية المستدامة 2030 وأيضا  في قضية  سلامة النقل في مصر وذلك من خلال الاستعانة بالعديد من التجارب الدولية في هذه الازمة وتقليل حوادث الطرق في مجال النقل حيث تم تقديم مقترح متكامل يتضمن انشاء المحلس الاعلي لسلامة النقل   مشيرا الي انه وسبق تطبيق مقترح شباب التنسيقية في عام 2016 فيما يتعلق بتمكين الشباب.
 
علي الجانب الآخر قالت شيماء عبد الاله المتحدث باسم التنسيقية، إن تنسيقية شباب الأحزاب تتكون من  شباب 25 حزب سياسي بمختلف تواجهاتهم ومواقفهم السياسية يعملون من أجل  تقديم مقترحات ورؤى للمشاكل والتحديات التي تواجهة الدولة المصرية  مشيرة الي ان سبق المشاركة في  مناقشة العديد من مشروعات القوانين.
 
وأضافت عبد الاله في تصريحات خاصة أن شباب التنسيقية أيضا يشارك في ورش العمل، والمناقشات التي تنظم علي هامش مؤتمرات الشباب علي مدار المرحلة السابقة، بالإضافة إلى جلسات «أسال الرئيس» والتي دائما ما يتم من خلال معرفة أسباب وأبعاد اتخاذ بعض القرارات العامة، مشيرة إلى أنه تم الاستجابة للعديد من المقترحات التي تقدم بها أعضاء التنسيقية سواء فيما يتعلق بتعديل بعض مشروعات القوانين أو توصيات تتعلق بتطوير أداء الحكومة كما حدث في ملف التحول الرقمي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق