قنوات الإرهابية.. منابر الدم والضلال (قراءة فى المحتوى)
الخميس، 01 أغسطس 2019 09:00 ص
ليس بجديد علينا، أنا يخرج إعلاميو الإرهابية، عبر منابرهم القذرة للتضليل ونشر الأكاذيب، واستغلال المواقف في محاولة تبرير توجهها السادي، الهادف إلى تدمير مصر والمنطقة العربية، وصولا إلى غايتهم الأسمى، إلا وهي عودة الخلافة، فمن منى لا يعلم أنهم يعتقدون أنفسهم (ورثة الخلفاء الراشدين).
فمنذ تكشفت حقيقة الجماعة الإرهابية، وهي لا تفوت فرصة أو نجاحا إلى وحاولت تشويهه، بدأت الإخوان، في تشويه الماضي، وما من جديد، فمن إرهاب إلى ترويع، وتزوير، تتورط الإخوان يوما تلو الآخر، وخلال السطور التالية نرصد أبرز أكاذيب وفتن الإخوان عبر منصاتها الإعلامية.
ملخص ما تناولته قناة الشرق الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
صباح الشرق
استعرضت الإعلامي التابعة لمنابر إعلام الإخوان، دعاء حسن العديد من الموضوعات، فقد بدأت الحلقة بنتائج مبادرة أيمن نور، للحوار الوطني، ثم حاولت إجراء مقارنة بين الجيش المصري والجيش السوداني- تحت عنوان عسكر مصر، وعسكر السودان.
وما بين الحلم والخيال، ظلت الإعلامية التي تقدم، برنامجها في تمام الساعة الـ(10 صباحا)، تفند وتحاول خلط الأوراق، حيث تحدث البرنامج عن مهاجمة ترامب لأحد المراسلين، للمرة الثانية.
تصريح مواطن
وفي الـ(3 ظهرا)، تسلمت الإعلامية الإرهابية «فيروز حليم الراية، مستكملة مسيرة من سبقوها، ومن يليها، وتحدثت الإعلامية عبر برنامجها، المنبثق عن إحدى قنوات دعاة الدم، عن ما وصفته (كساد الأسواق) في منطقة بورسعيد.
وعن «خناقة» في أبو المطامير واشتعال مواطن. بالإضافة إلى عرض فيديو لسائقي «التوك توك» في مدينة برج العرب، والاعتراض على قرارا إلغاء السير. واستعرض البرنامج قضية تسمم عائلة من البطيخ- على حد زعم مقدمة البرنامج- في فقرة أطلقت عليها: «تسمم البطيخ».
نهيك عن أن المادة المقدمة لا تمثل تحدي، ولا تثير أزمات في مصر إلا أن تضخيم الإعلامية للكلمات، يوحي بعكس ذلك.. أما على أرض الواقع، فالكساد الذي تحدثت عنه الإعلامية، في سوق بورسعيد، لم تدعمه الإعلامية بمعلومة موثقة.
أما عن «التوك توك»، ومنع تسيره فهي أزمة يطالب المصريون بحلها، فعلى الرغم من توفير «التوك توك»، للوقت والوصل إلى مناطق صعبة إلا أنه يسبب زحاما شديد، وقد دعا عدد من المصريين، لوقف تسيره. وعن «تسمم البطيخ»، لنا كلمة واحدة: «هل أتاكم حديث فاسق».
حقنا كلنا
وفي الساعة الـ(5 مساء)، تسلم هيثم أبو خليل، «مايكروفون» بث الفتن، وزعم في البداية قتل المؤسسات العسكرية للأطفال، ثم عرض مجموعة من الفيديوهات زعم خلالها أن الأطفال قتلوا بنيران القوات المسلحة.
الشارع المصري
وفي تمام الساعة (7 مساء) انتقل أحمد عطوان، وعماد البحيري، إلى استوديوهات الإرهابية، ليكشفوا الوجه الحقيق للتناقض، حيث استعرض البرنامج في البداية، كلمة الرئيس السيسي، في مؤتمر الشباب، وزعم البرنامج في البداية، أن الرئيس غير صادق.
وفي الوصلة الثانية للبرنامج، تطرق مقدم البرنامج، إلى ما وصفها التعذيب في السجون، متحدثا عن سجن العقرب، ثم تحدث عن سائق تكسي، زاعما ان تعرض لتلفيق قضية.
ابن البلد
وفي تمام الساعة (9 مساء)، بدأ الخائن في عمله كممثل ومصري، هشام عبد الله، صاحب المشهد الأبرز في تارخ السينما المصرية: «يارتني كنت معاهم»، في تسلم الدور، متحدثا عن مبادرة أيمن نور، ثم تطرق إلى مبادرة «وطن للجميع»، محاولا تشويهها.
مع معتز
وفي تمام الـ(10 مساء)، تسلم: «كبيرهم الذي علمهم السحر» الدور، وبدأ ينفخ في بوق الأكاذيب من جيد، مرددا حديث أخوان الشيطان السابقين، حول أحد الشباب الذين تم تلفيق قضية لهم.
ثم حاول ارتداء حلة البطل الخارق، منوها إلى أن مبادرة الرئيس مؤتمر الشباب، ليس لها أهمية، ثم تطرق إلى احداث السودان وما يجري على الأرض السمراء واصفا إياه بالإنقلاب.
ملخص ما تناولته قناة مكملين الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
ألو مكملين
في تمام الساعة الثالثة، بدأ «أحمد سمير»، جولته، إلا أن ذلك اليوم لم يكن يوم سعده، فقد تحدث إعلامي الإرهابية، عن مؤتمر الشباب والرئيس السيسي، محاولا تشويه المؤتمر.
مع زوبع
وفي الـ(8:00 مساء) ليوم الثلاثاء، استقبلت قناة مكملين أحد رموزها وأحد ملوك الأكاذيب، حمزة زوبع، والذي استهل البرنامج بالحديث عن مؤتمر الشباب محاولا تشويهه، ثم تحدث عن تقرير نسب الفقر في مصر، وانهى حديثه برصد ما وصفه تطورات صفقة القرن.
مصر النهاردة
وفي الـ(10 مساء)، أعتلى محمد ناصر، مسرح قناة مكملين، ليستكمل مسيرة محاولة النيل، حيث خصص جزء كبير من الحلقة للهجوم على الرئيس السيسي، ومؤتمر الشباب، ثم استعرض مقتطفات من خطاب الرئيس محاولا التعليق عليها، بما يخالف المعنى المقصود.
ملخص ما تناولته قناة وطن الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
أهلا بكم
وفي تمام الساعة (5:30) أعتلى تامر عبد الشافي، الشاشة، ليعيد الحديث فيما تداوله السابقين، حيث تحدث عن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والخاصة بنسب الفقر، محاولا تشويه الدولة من خلال ضيوف الإرهابية.
أصل الحكاية
المشهد لا يجب أن يخلو من نور عبد الحافظ، الذي قبض بيديه على «مايكروفون»، ليتحدث عن ما وصفه بالتراجع في كافة القطاعات المصرية، وخاصة الاقتصادية، ثم بدأ الترويج لرؤية الإخوان والتي كانت تهدف إلى تنمية مصر على حد زعمه.