ازداد العنف ضد نجوم السوشيال فى الغرب حيث تعرضت نجمة روسية شهيرة على موقع "إنستجرام"، لجريمة قتل مروعة، وجرى العثور عليها جثة هامدة داخل الشقة التي كانت تسكنها في العاصمة موسكو.
وقالت صحيفة «ميرور»، فإن الضحية إيكاترينا كاراجلانوفا، البالغة 24 عاما، تعرضت لطعنتين في الصدر إلى جانب جرحين عميقين في الرقبة.
مقتل إيكاترينا كاراجلانوفا، كان قد سبقه اقدام شاب على قتل صديقته بيانكا ديفينس المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه طعنات إلى رقبتها ثم نشر صور مروعة لجثتها.
وقالت وسائل اعلام غربية أمضت بيانكا ديفينس،17 عاما، التي تخرجت منذ أيام في الثانوية العامة، في حفل موسيقي في نيويورك، مع صديقها براندون كلارك، 21 عاما ليعودا سويا إلى المنزل حيث بدآ جدالا انتهى بمقتل بيانكا.
ولم يتوقف براندون عند هذا الحد، بل استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لبث صور بيانكا بعد جريمته الشنيعة، مما شكل صدمة لمتابعيهما، تحديدا على منصة «ديسكورد» لمحادثات الصوت والفيديو المخصص لمجتمع ألعاب الأونلاين، حيث سارعوا بإبلاغ السلطات.
وكانت صحف غربية قد كشفت تعرض نجمة روسية شهيرة على موقع "إنستجرام"، تدعى إيكاترينا كاراجلانوفا، للقتل حيث أظهر مقطع فيديو مسجل بكاميرا المراقبة، شخصا وهو يرتدي قبعة، أثناء الدخول إلى شقة الراحلة، وبدا كما لو أنه يريد إخفاء ملامح وجهه قدر الإمكان.
وبعد أربع ساعات، خرج الرجل وهو يحمل حقيبة، ويرجح المحققون أن يكون قد وضع فيها سلاح الجريمة، فضلا عن ملابس الضحية لأن جثتها وجدت عارية.
نجمة السوشيال
وخرج الرجل المثير للشبهة وهو يرتدي قفازي اليد، علما أن الطقس في موسكو، لم يكن يتطلب ذلك في الأسبوع الماضي، لأن الحرارة وصلت إلى 27 درجة مئوية في يوم الجريمة.
ويرجح المحققون أن النجمة ربما لقيت مصرعها على يد عشيق سابق، فيما تقول بعض الروايات إنها كانت تدخل في علاقات جنسية لأجل الحصول على المال، مستغلة حسابها الذي يتابعه نحو 85 ألف شخص.
وقالت صديقة للراحلة تسمى نينا، إن النجمة «المغدورة» كانت تتعرض لعمليات ابتزاز، خلال الآونة الأخيرة، بسبب صور عارية، ولذلك، أحست بخوف كبير وكتبت في إحدى المرات على حسابها بأن البعض يسيء إلى حياتها الخاصة.
وقالت أوكسانا، وهي صديقة أخرى، إن الراحلة أكدت قبل حصول الجريمة، أنها معرضة للقتل بشكل فعلي، لأنها أحست بوجود خطر داهم على حياتها.
وجرى الانتقال إلى الشقة التي تستأجرها الضحية، بعدما وجد والداها أنها لم تعد تتواصل معهما، بشكل نهائي، فساورتهم الشكوك في حصول شيء خطير.
وتابعت الراحلة دراساتها الطبية في جامعة «بيروجوف» المرموقة، وعملت في المجال الصحي، لكنها كانت مولعة بمجال الموضة والفن.