بطلة من «دهب».. حكاية أشهر شيف في وسط البلد كرمها مؤتمر الشباب
الثلاثاء، 30 يوليو 2019 08:45 م
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع للشباب، عرض الفيلم الوثائقي تحت عنوان "بطل كل يوم" يرصد عددا من النماذج الناجحة من الشباب، ومن بين النماذج الناجحة منال مصطفى، الشهيرة بـ "دهب" ذلك الاسم الذي اكتسبته من اسم المحل المسمى على اسم والدتها، التي كانت السر وراء شهرتها بالأكلات المنزلية.
خريجة تجارة
حيث تخرجت دهب، من كلية التجارة الخارجية منذ أكثر من 14 عاماً، وعملت بعدها كمندوبة تسويق وفترة ما في ورش النحاس الأمر الذي أتعبها إلى حد كبير، بعدها قررت التخلي عن أحلامها الدراسية والبحث عن مشروع صغير فلجأت إلى منطقة وسط البلد، التي ظلت تبحث فيها عن مكان لمدة أسبوع حتى عثرت على محل صغير عن طريق زوجة إحدى البوابين هناك واستأجرته.
وتجهز أم دهب العديد من الوجبات المنزلية بنفسها وتطهيها في تلك المساحة الضيقة الأمر الذي أكسبها شهرة مختلفة عن كافة مطاعم منطقة وسط البلد الواقعة بالقرب من ميدان التحرير الأشهر في مصر، وذلك لتقديمها الأكل البيتي الذي نادرا ما تجده في المطاعم أو سيارات الشارع.
معاناتها
في تصريحات صحفية سابقة قالت دهب عن معاناتها في عملها أن الأمر حمل بعض المعاناة في التأقلم على المكان وعلى الناس، الذين لم يعتادوا وقوف فتاة على سيارة كبدة قبل أن تتحول إلى وجبات منزلية، إلا أن إصرارها على استكمال مشروعها وقوة شخصيتها أجبر الجميع على احترامها والتعامل معها بشكل لائق، مما أدى إلى شهرتها في منطقة وسط البلد.
لكنها لم تستسلم للظروف بحجة عدم إتاحة فرصة للعمل، كما يفعل الكثير من الشباب والفتيات، وأنها قررت التغلب على تلك الظروف داعية كل الشباب إلى عمل مشاريع صغيرة خاصة بهم في حال عدم قدرتهم على الحصول على وظائف لائقة.
دهب الشاعرة
لم تقتصر مواهب دهب على الطهي فما لا يعرفه البعض عنها أنها شاعرة ولديها الكثير من القصائد التي اعتادت كتابتها منذ الصغر، فتقول في تصريحات صحفية: أحب قراءة الشعر منذ صغري وأكتب منذ فترة طويلة وأدون ذلك في الأجندات الخاصة بي منذ الصغر، لكني لم أنشرها في كتبا حتى الآن، خاصة أن انشغالي طوال اليوم بأعمال الطبخ أثر على الكم المنتج من الشعر، فأصبح الأمر بالنسبة في الوقت المتاح، الذي لا يأت كثيرا.