جرت اجتماعات بين «على باباجان» وزير الاقتصاد التركي السابق ،ونائب الرئيس السابق لتكتل نواب حزب الحركة القومية «MHP» والبرلماني المستقلّ الحالي أرهان أوسطا، وأنه أبدى تحمسه للانضمام للحزب.
صحيفة زمان التركية كشفت كواليس جديدة من وراء ستار تأسيس الحزب الجديد لوزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان حيث أن أرهان أوسطا، النائب البرلماني عن مدينة سامسون شمال تركيا، كان قد فصل من عضوية حزب الحركة القومية بسبب معارضته لتحالف «الجمهور» الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لخوض الانتخابات العامة في عام 2018 وانتخابات المحليات التي أجريت في النصف الأول من العام الجاري. ومع انطلاق انتخابات المحليات تقدم أوساط بأوراق ترشحه لرئاسة بلدية سامسون، مستقلًا، وحصل على 21.05% من الأصوات، إلا أن المنصب كان من نصيب مرشح حزب العدالة والتنمية مصطفى دمير.
الادعاءات الجديدة تتحدث عن أن أرهان أوسطا يتفاوض مع وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان منذ فترة طويلة من أجل الانضمام لحزبه الجديد الذي سيؤسسه مع شخصيات ذات خلفيات وانتماءات مختلفة، وليس مع المنشقين من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وفق معلومات نشرته تقارير في وقت سابق.
الدائرة المقربة من باباجان تتحدث عن أن أرهان أبدى تحمسه الكامل للانضمام لحزب باباجان الجديد، وأنه سيكون له دور مهم وفعال على الساحة السياسية في الفترة المقبلة.
الادعاءات لم تتحدث عن أوسطا فقط وإنما أشارت أيضًا إلى أنه سيكون هناك انشقاقات بين قيادات حزب الحركة القومية.
فى سياق مختلف كان موقع «نورديك مونيتور» الاستقصائي المتخصص في الشأن التركي، قال إنه حصل على وثائق سرية، تثبت تورط دبلوماسيين أتراك في أنشطة تجسس على الأراضي الأمريكية، موضحًا أن الوثائق التي هي عبارة عن مراسلات رسمية صادرة عن السفارة التركية في واشنطن وقنصليات أخرى في مدن أميركية، وجه ت لوزارة الخارجية التركية في أنقرة.
ووفق المعلومات في هذه الوثائق، فإن الدبلوماسيين جمعوا بيانات عن نشاطات معارضي أردوغان، وقدموا قائمة بأسمائهم والمنظمات التي يعملون بها، وكأنهم جزء من كيانات إجرامية.
وتمثل هذه الوثائق بحسب «نورديك مونيتور» سلوكا اتبعته حكومة أردوغان عبر الممثليات الدبلوماسية في العديد من الدول حول العالم، للتجسس على المعارضين. ومن بين المنظمات التي تجسس عليها الدبلوماسيون الأتراك، مدارس وشركات ومنظمات غير الحكومية في نيويورك وواشنطن العاصمة وجورجيا وبنسلفانيا وتكساس وشيكاغو، حيث يعتقد أن معارضين لأردوغان يديرون هذه المنظمات.
كما تمّ التجسس على مدرسة في ولاية نيوجرسي، وقدم الدبلوماسيون الأتراك معلومات عن نشاطات هذه المدرسة ومشاركتها في مسابقة فدرالية. ومن المستغرب أن لدبلوماسيين أعربوا عن إحباطهم من الاهتمام الذي يحيط به المسؤولون في الولاية للمدرسة، فضلا عن حضور شخصيات القيادية في نيوجرسي للأنشطة الثقافية التي تنظمها.