أردوغان يسخر صحفييه للهجوم على المعارضة.. رسم كاريكاتيري يستهدف إمام أوغلو
الإثنين، 29 يوليو 2019 01:00 م
نشرت صحيفة «دوفار» التركية فى اطار الحرب التى يشنها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رئيس بلدية إسطنبول الجديد أكرم إمام أوغلو، رسمًا كاريكاتيريًّا يكشف ما يتعرض له من محاولات تشويه على يد وسائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
حاولت الصحيفة تصوير موقف وسائل الإعلام الموالية للحكومة من رئيس بلدية إسطنبول الكبرى إمام أوغلو، حيث يقول أحد المراسلين في الرسم: “أكرم إمام أوغلو يدعم الإرهاب”، ويقول آخر: «نحن نبثّ لكم الأخبار في ظروف صعبة للغاية بسبب إمام أوغلو»، أما المراسلة الثالثة فتقول: «إنه يحاول السيطرة على المدينة»، بينما يرد عليهم إمام أوغلو قائلًا: «سأستولي على قلوبكم جميعًا».
يذكر أن أكرم إمام أوغلو، واجه حملة تشويه شرسة من قبل رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان خلال الحملة الانتخابية لرئاسة بلدية إسطنبول.
فى سياق مختلف كان تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، كشف عن إن خطورة جريمة خيانة الأوطان تكمن فى أنها ليست عملا إجراميا واحدا، وإنما هى سلسة لا نهائية من أعمال الخسة والغدر، فمن يسهل عليه خيانة وطنه مرة، سيكون مستعدا لخيانته ألف مرة .
وأضاف التقرير، أن جماعة الإخوان تواصل خيانة وطنهم من تركيا ، وهو ما ظهر في الحملة المسعورة التي قادتها الجماعة الإرهابية للترويج للسياحة التركية عبر الترهيب من السياحة في مصر ، وهي الحملات التي فشلت وضاع معها أملهم في إنقاذ الاقتصاد التركى، ومن ثم زادت التهديدات لأردوغان بالإزاحة من موقع الحكم .
وأوضح تقرير "مباشر قطر"، أن التخبط السياسى لأردوغان أدى إلى خسارة السياحة الخليجية أو على الأقل جانب كبير منها، وهو ما يمثل ضربة قاصمة لتركيا خاصة وأن السائح الخليجى هو الأكثر إنفاقا وبالتالى كانت تعول عليه أنقره فيما يخص رفع العائدات السياحية .
وتابع التقرير: مؤخرا أكدت صحيفة ذا إيكونوميست البريطانية المتخصصة فى متابعة الشئون الاقتصادية حول العالم، أن معاناة تركيا لم تتوقف فقط عند الأزمات المتعلقة بالعملة أو الأداء السيئ على المستوى الاقتصادى، ولكن الأمر وصل إلى ضرب السياحة فى البلاد، فتركيا التى كانت تجتذب 39 مليون سائح أجنبى سنويًا، باتت الآن تعانى بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، والتى حذرت منها سفارة الرياض بأنقرة على مدى الأسابيع القليلة الماضية.