ثمار مؤتمرات الحوار الوطني مع الرئيس: الإفراج عن الشباب المحبوسين (فيديو)
السبت، 27 يوليو 2019 05:12 م
توصيات مؤتمرات الشباب التي خرجت منذ إنطلاق فاعلياتها الأولي عام 2016 و عقدت علي مدي ما يقرب من ثلاث سنوات لم تكن مجرد أحاديث جانبية علي هامش لقاء ودي بين الرئيس والحضور من شباب مصر، بل جاءت كوعود ألتزم بها الرئيس ومؤسسات الدولة أمام المصريين وتحققت نتائجها علي أرض الواقع ، وكانت سبباً في قيام الدولة بإعادة النظر في ملفات كثيرة شائكة كان أبرزها العفو الرئاسي عن الشباب المحبوسين في السجون خاصة المتهمين في قضايا التظاهر .
وكانت جلسة تقييم تجربة المشاركة السياسية فى البرلمان بمؤتمر الشباب الأول فى شرم الشيخ الذي عقد 25 أكتوبر 2016 نقطة البداية ، حيث تقدم الغزالى حرب بطلب إلي الرئيس بالعفو عن الشباب غير المتورطين فى أعمال عنف ، وعلي الفور رد الرئيس "هاتوا قايمة وهفرج عنهم بالقانون" ، وإنتهي المؤتمر بتوصية بتشكيل لجنة لبحث الملفات .
وفي أوائل شهر نوفمبر من نفس العام ، تم الإعلان عن تشكيل لجنة العفو الرئاسى بعضوية 5 أسماء ، هم الغزالى حرب، وطارق الخولى ومحمد عبد العزيز ونشوى الحوفى وكريم السقا ، في 5 نوفمبر تم عقد أول اجتماع للجنة لبحث القوائم المقدمة إليها ، في 7 نوفمبر تم إطلاق استمارة طلبات فحص الحالات .
في 10 نوفمبر 2016 تم عقد اجتماع مشترك بين اللجنة وشباب الأحزاب لبحث آخر المستجدات ، في 12 نوفمبر أستقبل يستقبل اللجنة ويوجه بتوسع عملها لتشمل قضايا التظاهر والنشر والرأى ، وفي 17 نوفمبر أصدر الرئيس قرارا بالعفو عن 82 محبوساً بينهم إسلام بحيرى .
وتواصل لجنة العفو الرئاسي منذ تشكيلها فحص الطلبات المقدمة من أسر الشباب المحبوسين بالسجون ، ويتم التواصل مع الجهات الأمنية والقضائية لفحص الحالات ، وتوالت قرارات العفو الرئاسي التي يصدرها الرئيس في مختلف المناسبات الدينية والوطنية ، التي تتصدر قائمتها أسماء الشباب المحبوسين ،