تسريبات جديدة تفضح الإرهابية.. الإخوان ضحكوا على اتباعم 80 عاما باسم الدين
السبت، 27 يوليو 2019 12:00 م
بعد ساعات قليلة من خروج تسريب صوتى يفضح حجم الاختلاسات داخل التنظيم ، وهو علق عليه صاحب المقطع الصوتى قائلا : "الجماعة ضحكت على قواعدها لمدة 80 عاما باسم الدين"،شهدت جماعة الإخوان خلال الساعات الماضية، ما يمكن أن نطلق عليه زلزال ضرب جميع أروقتها.
وشبه العنصر المنقلب على جماعة الإخوان، تنظيم الإخوان ببنى إسرائيل إذ ينقلبون على مبادئهم من أجل المصالح، قائلا :" الإخوان عاملين زي بني اسرائيل بالضبط، وهم مجموعة من الأغبياء ومن المنتفعين ضحكوا على الناس باسم الدين".
من جانبه هدد الشاب الإخوانى عمر حسن، صاحب التسريب الصوتى لقيادى الإخوانى أمير بسام، الذى فضح خلال حجم السرقة داخل التنظيم، بنشر المزيد من التسريبات التى تفضح قيادات الإخوان.
وقال "حسن" فى كلمة نشرها عبر صفحته على مواقع :"حصلت على تسجيل آخر لمستشار الراحل (د.محمد مرسي) -رحمه الله- يتحدث عن من أسماهم المرتزقة والفسدة الذين يتصدرون المشهد داخل الإخوان فهل أنشره؟!" وفق قوله.
وأضاف حسن :"إن لم تتوقف المهزلة التي تحدث في حق الشباب الذي يتضور جوعاً ولا يجد مكان يأويه في تركيا ويتم التعامل معهم بكل وضاعة سيتم النشر، فأنا أعلم والله شباب يجلسون بالثلاثة أيام لا يجدون لقمة عيش وأسوء من ذلك إهانة كرامتهم من ناس حقيرة، فهؤلاء الشباب خرجوا من مصر لأجلها لا ليفقدوها في تركيا! إن لم يتركوا مواقعهم فورا ويتركوا الإخوان يختاروا من يمثلهم بحرية وشفافية ويتم إحترام الشباب المطارد ورعايته بالأموال المسلوبة فسأنشر التسجيل".
من ناحيته فضح عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا أساليب التنظيم فى الترويج للشائعات، قائلا: إن الإخوان يوظفون كل الطاقات الممكنة لديهم من أجل بث المزيد من الشائعات المغرضة ، موضحا أن هذه الشائعات لا تتم صناعتها و إطلاقها بطرق وأساليب بدائيةٍ أو عشوائيةٍ ، بل إنها ممنهجةٌ ومدروسةٌ، وفقًا لمناهج و دراساتٍ أكاديميةٍ متطورةٍ، تتناول طبيعة المجتمع المصرىِّ بريفه،وحضره، وباديته من مختلف الأوجه، والزوايا، فضلًا عن أنها تخضع لإشراف خبراء متخصصين فى العلوم الإنسانية فى الخارج ، مضيفا أن الإخوان يعرفون ـ جيدًا ـ كيف يجعلون الشائعات التى يروجونها ذات أثرٍ فى الشارع المصرىِّ .
وتابع عماد أبو هاشم قائلا : لماذا يهتم الإخوان كل هذا الاهتمام بالشائعات، لأن حرب الشائعات التى يخوضونها اليوم ـ بلا هوادةٍ ـ مستهدفين الدولة المصرية تشكل أهم تكتيكاتهم الإستراتيحية المتاحة لهم فى الوقت الراهن، حبث إنها تمكنهم من تخفيض كلفة مخططاتهم العدائية ضد مصر إلى أدتى حدٍّ ممكن ، إن هذه الشائعات تعد سلاحًا فتاكًا فى أيدى أعداء الوطن.