خاص| نتيجة صادمة.. أردوغان كلف شركة لاستطلاع أراء الأتراك حول انتخابات رئاسية مبكرة

كشف إسحاق إنجي رئيس تحرير موقع زمان التركي، عن أن الرئيس التركي رجب أردوغان كلف شركات خاصة باستطلاع آراء الأتراك بشأن انتخابات رئاسية مبكرة، وجاءت النتجية صادمة للنظام، بنسبة التصويت بالموافقة 80% في مقابل 20% رافضين.

وأوضح إسحاق في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة"، أن أردوغان لدية تخوفات كبيرة من الحزب المعارض  الجديد الذي يؤسسة بابا جان ، بالإضافة إلي مطالب الشعب التركي بإنتخابات رئاسية مبكرة قبل 2023 ، الأمر الذي جعله يدعو رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية بولايات تركية إلي إجتماع طاريء بالعاصمة أنقرة لمحاولة إستعادة شعبيتة بتلك الولايات من جديد

واستكمل رئيس تحرير الصحيفة التركية : أردوغان يحاول تطبيق سياسة "حزب البعث" في إدارة البلاد بواسطة مسؤلي حزب العدالة والتنمية الذين تم تعيينهم رؤساء أفرع بالولايات .

وأكد إنجي في تصريحاته بأن حزب العدالة والتنمية في إنهيار تام وتراجع كبير في شعبيتة ، بعد خسارة إنتخابات بلدية اسطنبول أمام المعارض أكرم إمام أغلو، الذي ألتف حولة الشارع التركي لإنقاذ البلاد من سياسات أردوغان الفشلة وحزبة التي أدت غلي تراجع الليره ووضعت الإقتصاد التركي في خانة التراجع ،فضلأً عن تبديد الأموال من الخزانة العامة وإنفاقها علي دعم الإرهاب في العددي من الدول كسوريا وليبيا، وإيواء العناصر الإرهابية المطلوبة بالبلاد وتقنين شرعية تواجدهم علي أرض تركية وفتح قنوات ففضائية جديدة تنضم لقائمة الإعلام التركي لتجميل وجه أردوغان والدفاع عنه وقت الحاجة.   

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد إجتماع عاجل بكوادر حزب العدالة  والتنمية لرفض مطالب شعبية بإنتخابات رئاسية مبكرة  ، وبدء الإجتماع بالتأكيد علي موعد الإنتخابات الرئاسية 2023 ، بطريقة خبيثه لتوصيل رسالة إلي الأتراك بأن مطالب إنتخابات رئاسية مبكرة مرفوض ، حيث بدا أردوغان  وكأنة يخاطب رؤساء أفرع الحزب قائلاً : " إعتباراً من هذه اللحظة أول إنتخابات ستشهدها تركيا ستكون إنتخابات 2023 " .

وقصد أردوغان بحديثة قطع الطريق أمام الدعوات للإنتخابات الرئاسية المبكرة بتأكيدة علي إن هذة الإنتخابات ستتم وفقاً لموعدها الدستوري 2023 ، وكعادتة في المراوغة استخدم خلال كلمتة بالمؤتمر كلمة تغيير سياسات الحزب إلأ أنه تركها مطاطة دون تحديد حجم التغيير ، وما هي السياسيات المقصودة حتي لا تؤخذ علية أمام شعبة كوعود، مكتفياً بقولة :" سنخرج للشعب بوجة مختلف تماماً لحزب العدالة والتنمية ".

وخلال المؤتمر حاول أردوغان اللعب علي المشاعر بمغازلة رؤساء أفرع الحزب لكسب ولائهم خشية حدوث استقالات جديدة لأعضاء الحزب وإنضمامهم لتحالف بابا جان حيث قال بالمؤتمر :" لله الحمد عندما يكون الأصل متيناً ،يتحلي كوادر الحزب بالإخلاص والأخلاق ، ويبدون المثابرة ، ذو الخبرة والكفاءة ".

ويبدو أن هذ المؤتمر لن يكون الأخير بين أردوغان وقيادات حزب العدالة والتنمية ، ويعد بمثابة سلسلة مؤتمرات متتالية من هذا النوع لإعلاء طموح كوادر الحزب التركي بداخلة خوفاً من إنشقاقات والإقتراب أكثر من السلطة التنفيذية بتركيا .