قطار مؤتمر الشباب يصل محطته السابعة.. كسر العزلة بين «الدولة والشباب»
السبت، 27 يوليو 2019 09:00 ص
رحب نواب بالبرلمان بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمرات الشباب على التفاعل المباشر مع الشباب للرد على كافة أسئلتهم المرتبطة بالقضايا الراهنة والتطلعات نحو المستقبل، وكل ما يفكر فيه ويحلم به الشباب، من خلال جلسة «اسأل الرئيس».
ووصل قطار مؤتمر الشباب إلى محطته السابعة، حيث العاصمة الإدراية الجديدة، إذ من المقرر انعقاده يومي 30 و31 يوليو الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستكمال التعرف على رؤى الشباب والتحاور معهم بشأن القضايا المجتمعية، وهو ما يسهم في إزالة المعوقات والفجوة بين الشباب والدولة.
يقول النائب أحمد على عضو مجلس النواب، إن اهتمام الرئيس بتنظيم مؤتمر دوري للشباب، أمر جيد، للاستماع إلى الشباب، وانعكس بالإيجاب لصالح الدولة المصرية، متابعا: «لأول مرة نجد رئيس دولة يسجل فى مؤتمراته وجلساته مع الشباب المبادرات، التي يطلقها المشاركين في المؤتمر ويسجل المشاكل التي تواجه الشباب، ما يؤكد وجود اهتمام رئاسي بقضايا الشباب».
ويضيف على، أن مؤتمر الشباب تحول إلى منتدى عالمي بمشاركة وفود خارجية من شباب العالم، وأسفر عن وجود برنامج رئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية لتمكين الشباب، وجعل الاهتمام بالشباب يتم في إطار منظومة متكاملة وليس بشكل عشوائي، مما ساهم بشكل كبير نحو تحقيق التمكين السياسي للشباب.
ويتابع عضو مجلس النواب، أننا أصبحنا أمام كيان مؤسسى يخرج كوادر سياسية من خلال الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، مؤكدا أن مؤتمر الشباب يساهم فى وضع حلول لمشاكل محلية تتحدث عن محاربة الفقر والإرهاب الدولى.
واستطرد النائب أحمد على، أن الدولة نجحت في التحاور مع الشباب تحت قيادة الرئيس السيسى وسط جو من الديمقراطية من خلال مبادرة «اسأل الرئيس»، التي لم نراها من قبل، بالإضافة إلى النجاح فى التمكين الساسى للشباب، ولكن بحاجة إلى مزيد من تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى ضرورة وضع حل للقضاء على مشاكل البيروقراطية وإصلاح وهيكلة الجهاز الإدارى للدولة.
ويقول النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافه بمجلس النواب، أن الرئيس السيسى يسعى إلى التواصل المباشر مع الشباب وبشكل دورى، لإزالة العزله التى كانت بين الدولة والشباب والعمل على معالجه الآثار السلبيه للحرب المعلوماتيه من خلال التحدث مع عقول وقلوب الشباب التى نعول عليها جميعا فى مستقبل الوطن.
ويشدد أن الرئيس السيسى قام بما لم يكن يحدث بهذا الشكل إلا لقاءات لشباب الجامعات سنويه وتعتبر كانت منعدمه، مؤكدا أنها ولأول مرة يكون لدينا مؤتمرات كبرى بهذه الدوريه وتستكمل مهامها بأكاديميه وطنيه للتدريب.
ويلفت أن المؤتمر يشمل دمج كافة فئات الشباب بنافذه يطل من خلالها الشباب على قضايا الوطن ويقدمون تسمع وجهات نظرهم فى كافة القضايا، مشيدا بان يكون على هامش المؤتمر مؤتمر المانحين لمبادرة حياه كريمه.
ويؤكد أن الرئيس يدرك من هى الأسر التى تحتاج إلى تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجات والتحرك بخطوات نحو تحسين ظروفهم والقضاء على المشاكل التى يعانون منها فى حياتهم اليوميه والوصول لدوله الرفاهه.
ويوضح النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضه بمجلس النواب، أن انطلاق النسخة السابعة لمؤتمر الشباب على مدار يومى 30 و31 يوليو الجارى، والتى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، هو استكمال لإزالة الفجوة بين الدولة والشباب.
ويشير وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إلى أن معظم المؤتمرات التى كانت توضع نتائجها بيوم الانعقاد وتذهب توصياتها هباءا، بينما الآن وباهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات التى تخرج عن كل مؤتمر، كما أن الرئيس يحرص على الحضور بنفسه فى أكثر من 90 % من ورش العمل التى تكون على هامش المؤتمرات ويهتم بحل المشاكل بنفسه.
ويعتبر وكيل لجنة الشباب والرياضة، أن أبرز مميزات مؤتمرات الشباب انتقالها من مرتبة المشاهد إلى المشارك، وجعل هناك تميز للشباب المصرى أمام العالم اجمع، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى جعل ولأول مرة فى حياة مصر أن يكون هناك اتصال مباشر من الشباب.
وشدد النائب محمود حسين، أن هذه المؤتمرات أظهرت قدرة الشباب على التحاور والمشاركة وتقديم ما لديه من رؤى، مشيرا إلى أن كل مؤتمر كان يرتبط ركن فيها رئيسى بالعشوائيات وكيفية معالجتها، فليس غريبا أن يكون على هامش هذا المؤتمر مؤتمر المانحين لمبادرة حياه كريمه، حيث أن وجود الشباب سيسهم فى الاهتمام وتعزيز هذه المبادره وسهولة تنفيذها على أرض الواقع.
بدورها، تقول النائبة مى محمود، أن المؤتمر الوطنى للشباب يعد فرصة للشباب المصرى من كافة المحافظات للتجمع و الحوار ومناقشة القضايا التى تهم الشباب المصرى، كما تعد فرصة للقاء الشباب بالرئيس والسلطة التنفيذية وأعضاء مجلس النواب لتبادل الرؤى وعرض افكار الشباب و مشاركتهم فى إيجاد الحلول لبعض المشكلات و عرض إجراءات الإصلاح الاقتصادى و الإدارى فى الدولة.
وتضيف البرلمانية مى محمود، أن من أبرز الموضوعات التى يجب تناولها خلال المؤتمر المقبل، الإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية، والمشروعات القومية وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصرى وحياة المواطن خاصة وأن المؤتمر يعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة التى تعد من أحد أكبر المشروعات القومية الجارى العمل بها حاليا،بالإضافة إلى إجراءات الحماية الاقتصادية التى تتبعها الدولة مع المواطنين الأكثر احتياجاً من خلال مبادرة حياة كريمة، والموقف المصرى من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساته على الوضع الداخلي.