إستخبارات سول وواشنطن تتشكك في تفجير الكوري الشمالي

أبدت أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة كوريا الجنوبية تشككا في صدقية اجراء كوريا الشمالية لاختبار تفجيري قالت إنه لقنبلة هيدروجينية أسفر عن هزة أرضية بقوة 1ر5 درجة على مقياس ريختر.

وبدا الاعلان الكورى الشمالى متسقا مع تعهدات الزعيم الكوري عندما خلف والده في قيادة الدولة عام 2012 بإجراء تطوير الترسانة النووية لبلاده، وفي ديسمبر الماضي أصدرت يونج يانج عدة تحذيرات من أنها ستجرى قريبا اختبار تفجير نووي وذلك بعد عقد تقريبا من إعلان كوريا الشمالية عن إجراء أول تفجير نووي.

وقال محللون في الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية إن درجة الاهتزاز الناتجة عن التفجير الكوري الشمالي المزعوم حيث إن حدوثها تستلزم قدرة تفجيرية ضخمة فى حين أن جهاز التفجير الحراري النووي اللازم لذلك يجب أن تتجاوز قدرته ميجاطن وهو ما لا يتوافر لدى كوريا الشمالية.

وتشدد المخابرات الكورية الجنوبية على أن ما جرى في كوريا الشمالية هو تفجير بالفعل لكنه ليس ناتجا عن قنبلة هيدروجينية كما أعلنت بيونج يانج، وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتوقع قيام بيونج يانج بإجراء اختبار نووي في عامي 2015 أو 2016 لكنها عجزت عن تحديد موعد لذلك وأكدت كذلك أن الصين لم تكن على علم بموعد التفجير الكوري الشمالي الأخير.