بعد «الاختراق الكبير» الإدارة الأمريكية تراجع موقف دبلوماسييها في الصين

السبت، 09 يناير 2016 11:09 ص
بعد «الاختراق الكبير» الإدارة الأمريكية تراجع موقف دبلوماسييها في الصين

تجري الإدارة الأمريكية مراجعات لتواجد عناصرها الدبلوماسية العاملة في بعثتها في الصين وكافة الوكالات الأمريكية التابعة لها وذلك كإجراء تنظيمي واحترازي في أعقاب فضيحة الاختراق الغامضة لشبكة المعلومات الخاصة بقواعد بيانات الأمريكيين التي وقعت في يونيو الماضي ولم يعلن عنها في حينها حيث تم كشف هذا الاختراق أواخر العام الماضي.

وبناء على تلك المراجعات ستقرر واشنطن استبدال أو سحب بعض موظفيها الدبلوماسيين من الصين، ويأتي الإجراء الأمريكي في ختام تحقيقات مكثفة أجرتها أجهزة الأمن الأمريكية لتقدير المخاطر التي تكون قد نجمت عن هذا الاختراق الإلكتروني غير المسبوق لقاعدة البيانات القومية للأمريكيين بعد أن تمت سرقة ملفات 21 مليون أمريكي منها في يونيو من العام الماضي.

وأشارت التحقيقات الأمريكية إلى أن الاختراق قد تم من خلال تسلل هاكرز مجهولين إلى حاسوب مكتب موظفي الخدمة الحكومية الأمريكي - فرع تصديقات الصين - الذي يتلقى ملايين طلبات التوظف من الأمريكيين بما في ذلك الوظائف الدبلوماسية حيث يتولى المكتب التصديق على الموافقات الأمنية الخاصة بهم.

وتساور المخابرات الأمريكية " سي أي إيه" مخاوف شديدة من حصول الهاكرز على معلومات عن موظفين أمريكيين يشغلون مواقعا حساسة وبخاصة في سفارات وقنصليات الولايات المتحدة المنتشرة حول العالم والتي بها بطبيعة الحال عناصر مخابراتية تعمل تحت غطاء دبلوماسي بحسب ما ألمحت اليه صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية التي كانت أول من كشف النقاب عن واقعة الاختراق الكبير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق